مفردة لغوية لم يتعود عليها المسلمين ومنذ عقود مضت حتى وصلت الى مرحلة الاندثار اللغوية ولم تظهر وتعاود الحركة على الالسن الا منذ سنوات قليلة ماضية وحتى في زمن الدكتاتورية التي عاش تحت خيمتها الشعب العراقي ولثلاث عقود ونصف تقريبا كان التعامل بهذه المفردة بشكل مبطن وغير ظاهر ومن خلال محاربة الشعائر الدينية الخاصة بأحياء الشعائر الحسينية ومحاربتها لكوناه تسبب خطرا كبيرا على ذاك النظام لأنها تمثل خطرا على سياسته التعسفية المنافية لأخلاق الدين الاسلامي الذي انزله العلي القدير على ارضه وعبر الرسالة التي جاء بها النبي المصطفى (ص) وسار على نهجها آل بيته الطيبين الاطهار (ع) ومن ثم علمائنا الاعلام ولذلك حاول ذاك النظام التقرب وكسب ود المرجعية الدينية ومراجعنا لتمرير افعاله السيئة واعطائها الغطاء الشرعية وبعد فشله في ذاك الامر شرع الى امور اخرى اكثر سوءا من سابقاتها ,, وبعد المشيئة الالهية بسقوطه وانتهاء فترة حكمه الباغي دخل الشعب العراقي مرحلة جديدة من المعاناة ومن خلال دخول الافكار المنحرفة والتي باسم الدين حللت قتل الابرياء من ابناء الوطن والدين الواحد وان كان هناك اختلاف المذهبية الا انه فب نهاية الامر فأن الدين كله لله .
وجاءت المعاناة عبر فتاوى صدرت من هنا وهناك حللت قتل المسلم تحت وهم اسمه تحرير الارض الاسلامية حتى تكشفت الرؤى عن هذه الفتاوى الضالة المضلة حيث غررت في بادئ الامر بالأمة وتحت مسمى الجهاد ضد الاحتلال وغيرت منهجها من قتال المحتل وتحرير الارض من الاحتلال الى منهج قتل المواطن على الهوية الدينية والطائفية وبالتأكيد كان هناك من هو مستفيد من تلك الاحداث ويحاول ديمومتها واستمرارها لانها سوف تكون من مبررات بقائه واستمرار احتلاله للارض وهو ما كان يسعى اليه جاهدا .
والايام كفيلة بكشف المتواطئين والذين استفادوا من اصدار مثل هكذا فتاوى ضالة اذت وآلمت الشعب العراقي الذي كان بعيد كل البعد عن مثل هكذا افكار وقضايا .........