انه خبر حصول الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية الفريق-او اللواء عدنان الاسدي (ابو حسنين) على شهادة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم العائدة لجامعة الدول العربية في القاهرة عن بحثه المعنون ( حظر مقاومة رجل الشرطة في الدفاع الشرعي / دراسة مقارنة ) .
من المفرح جدا ان يعرف العراقي ان قادته ومسؤوليه من الناس الذي يحبون العلم والمعرفة، وكان الاحرى بالذين عرفوا خبر حصول معالي الوكيل الاقدم على شهادة الماجستير ان يحتفلوا، والذين لم يعرفوا عليهم ان يعرفوا، وان يدعو له الحصول على شهادة الدكتوراة. علما انه بحسب معلوماتي بحكم ارتباطي الحزبي سابقا بحزب الدعوة وارتباط السيد الوكيل الاقدم بالحزب ايضا، ان الرجل خريج معهد الصحة، اي انه حاصل على دبلوم صحة، ويقولون انه ممرض صحي، ولااعرف كيف درس الماجستير في القانون، ربما كان درس سابقا في مرحلة البكالوريوس واكملها.
ولكن المشكلة ان ابناء الشعب العراقي لايستطيعون ان يحتفلون بحصول معالي الوكيل على شهادة عليا لان بعضهم حصدته العمليات الارهابية، وبعضهم الاخر منشغل بالبكاء والعويل على ذويه من الضحايا.... تصوروا معالي الوكيل الاقدم منشغل بالدراسة والناس يقتلون بالعشرات !!.. هذا امر طبيعي جدا ، اذا كانت الماجستير اهم بالنسبة لمعالي الوكيل من ارواح الناس الذين يفترض انه يتفرغ للمحافظة على ارواحهم فعلى الامن السلام في العراق، ولنترقب المزيد من انهار الدماء والجثث المقطعة ، وليتهنى السيد الاسدي بشهادته العليا.