:: آخر الأخبار ::
الأخبار المنتجات الزراعية العراقية تصل إلى الأسواق العالمية بأرقام غير مسبوقة (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٨ م) الأخبار كارثة بيئية تلوح في الأفق العراق يعاني من نقص حاد في المياه (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢١ م) الأخبار نهاية ملتهبة في الدوري الإنجليزي صراع محتدم على المقاعد الأوروبية (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٦ م) الأخبار الهند تتقدم بقوة نحو القمة الاقتصادية متخطية اليابان لأول مرة (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:١٣ م) الأخبار نهضة نفطية في العراق مشاريع ضخمة لجذب الاستثمارات العالمية (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٤١ ص) الأخبار هبوط حاد في صادرات النفط العراقي لأمريكا خلال أسبوع واحد (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:١٩ ص) الأخبار هيئة الحج: آخر القوافل البرية تصل إلى الديار المقدسة (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٠٨ ص) الأخبار اللجنة النيابية: ممتلكات العراق في الخارج تُهدر دون محاسبة! (التاريخ: ٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:٤١ ص) الأخبار التخطيط: مشاريع متوقفة تعود للحياة بجهود حكومية مكثفة (التاريخ: ٢٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٠ م) الأخبار وزير الموارد المائية: مفاوضات مستمرة مع تركيا وإيران لضمان حقوق العراق المائية (التاريخ: ٢٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٤ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٧ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
٥ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٥ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٩٦
عدد زيارات اليوم: ٢١,٨٤٨
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٥,٢٩١
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٦١٥,٤١٥
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٤٥٤,١٤٤

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٧٧
الملفات: ١٥,٧٤٧
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات لا.. لقانون تجريم البعث

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: ضياء رحيم محسن التاريخ التاريخ: ٤ / يوليو / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٤٤٠٦ التعليقات التعليقات: ٠
ضياء رحيم محسن
ضياء رحيم محسن
نصت المادة ٧ من الباب الأول من الدستور العراقي الدائم على (( أولا: يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون. ثانياً : ـ تلتزم الدولة بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وتعمل على حماية أراضيها من أن تكون مقراً أو ممراً أو ساحةً لنشاطه)).

فيما نصت المادة ١٣٥ من الفصل الثاني على ((أولاً :ـ تواصل الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث أعمالها بوصفها هيئةً مستقلة، بالتنسيق مع السلطة القضائية والأجهزة التنفيذية في إطار القوانين المنظمة لعملها، وترتبط بمجلس النواب))
وهما نصان صريحان لا يحتملان التأويل بحظر أي نشاط لحزب البعث أو لغيره من التنظيمات والأحزاب التي تحمل أفكارا شوفينية وعنصرية، وتحرض على العنف الطائفي، وأي نص يتعارض معهما لا يمكن لأي سلطة من السلطات الثلاث التعامل معه.
ألغيت الهيئة الوطنية لإجتثاث البعث ، وحلت محلها هيئة المسألة والعدالة؛ و قرارات هذه الأخيرة إنتقائية، فشملت بقرارتها الأبرياء ومن لا يلتزم خط الحكومة ويؤدي فروض الطاعة لولي الأمر، وتستثني أولئك الذين يدينون بالولاء لولي نعمتهم الجديد
تحضر الحكومة لإصدار قانون جديد أطلقت عليه أسم ( قانون تجريم حزب البعث) وأي متتبع عندما يضع القوانين أنفة الذكر مع بعضها البعض يجد أنها تصب في مصب واحد، وهو حظر أفكار حزب البعث من الطرح في الشارع العراقي، بلاحظ أن القانون الجديد فيه خرق واضح للدستور، حيث أن المادة ٢ من الباب الأول " المبادئ الأساسية" نصت على ((ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية. ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور))
في الوقت الذي تنص المادة الرابعة ـ ثالثا ـ من القانون المزمع عرضه على مجلس النواب على ((حظر أي نشاط سياسي أو فكري من شأنه التشجيع أو الترويج أو التمجيد لفكر حزب البعث أو التشجيع على الإنتماء إليه)) وهو ما يتعارض وأحكام الدستور، ولا نعرف كيف يستقيم هذا النص مع النص الدستوري الذي أوردناه سابقا
من يقرأ فكر حزب البعث لا يرى فيه شيئا يستوجب حظره، كونها من باب الأفكار التي تلهب مشاعر القومية والدين لدى الناس، فأستغل قادته هذه الفكرة للترويج لأفكارهم، ثم من يقول أن حزب البعث طبق على أرض الواقع ما وعد به جمهوره الذي آمن بأفكاره؟
الوحدة التي رفعها كأول شعاراته وضعها تحت قدميه عندما إحتل الكويت وعاث بها فسادا وترويعا، والحرية التي وعد بها الشعب العربي من المحيط الى الخليج، أصبحت سجنا لأفكار القائد الضرورة " والكثير يتذكر القائد الملهم وهو يطل علينا بطلتعه البهية على شاشات تلفزيون القناة ٩ و٧ لساعات عديدة لنستمع الى خطبه النارية، ودائما يذكر أباءنا كيف كانوا يرسلون أولادهم الى المدارس حفاة"، أما الإشتراكية، كانت حكرا لأولاده وإخوانه وأولاد عمومته وأقاربه من الدرجة العاشرة!! وبقية الشعب ينتظرون الفتات التي يتفضل بها هؤلاء عليهم
إن حزب البعث وأفكاره هي التي جرت الويلات على الأمة العربية، وزادت من الفرقة التي زرعها الإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي بين العرب أنفسهم، وأوجدت هذا التفاوت بين أبناء المجتمع الواحد. ليس بيننا من يكره أن يكون الناس يدا واحدة، فديننا الحنيف يحض على الوحدة، وسبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) آل عمران ١٠٣، والقرآن الكريم يحض على الحرية ((أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)) يونس ٩٩، أما الإشتراكية، (( قبل البعثة المحمدية كان سكان شبه الجزيرة العربية يعانون من التفاوت الطبقي الكبير، حيث قلة من الناس تستحوذ على خيرات كثيرة وأغلبية فقيرة، والتفتت العشائري والصراع المسلح الدائم من اجل البقاء والاستئثار بالثروات وسبل العيش. وعلى حد تعبير القرآن الكريم كان العرب على شفا حفرة من النار فأنقذهم تعالى منها (راجع الآية ١٠٣ من سورة آل عمران). أما بعد البعثة المحمدية المباركة، تحول العرب من أمة فقيرة متشرذمة وخاضعة لنفوذ الإمبراطوريات أو الأمم المجاورة إلى أمة موحدة قوية متحررة من النفوذ الأجنبي.
إن المشكلة الأساسية بيننا وبين حزب البعث، تتمثل في الجرائم التي إرتكبها بحقنا، وهدره لثروات العراق طيلة مدة حكمه التي جاوزت ٣٠ عاما على الحروب، وهدر الطاقات المادية والبشرية التي كانت موجودة وهاجرت الى بلاد الله الواسعة (الأف من الأطباء والمهندسين والعلماء والكفاءات العلمية في مختلف المجالات هاجرت بسبب تعسف النظام البعثي) وزج البلد في حروب لا طائل منها، والتغني ليلا ونهارا بالقائد الأوحد، وهدره لمليارات من الدولارات بمقدورها تنمية الإقتصاد الوطني، وتحسين الوضع البيئي (كان بإمكان صدام حسين، إنشاء حزام أخضر في المنطقة الغربية من العراق، لتحسين المناخ ويدفع عن الكثير من أبناء المنطقة الغربية الأتربة والرمال بدلا من معاناة ٤ من ١٠ أشخاص لأعراض الربو في تلك المناطق، والإصابة بأمراض أخرى، عدا عن تجفيفه لأهوار الجنوب) وعمليات التطهير التي مارسها ضد الأكراد وعمليات الأنفال التي أودت بالأف من أبناء شعبنا الكوردي.
يتضح من هذا أن نظام القمع الصدامي لم يكن عادلا مع شعبه إلا في شيء واحد، لقد كان عادلا في توزيع ظلمه على أبناء شعبه
لسنا بحاجة لسن قانون جديد، من الممكن أن يسيء أحد تطبيقه، بالإضافة الى الإنتقائية في تطبيقه على خصوم الحكومة، مثلما هو حاصل الأن في تطبيق قانون " إجتثاث البعث" إنه ليس أكثر من دعاية إنتخابية لمن يروج له، قد ترتد عليه سلبا في الإنتخابات البرلمانية القادمة.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني