الأمة التي أستضعفتها أمريكا للتضامن مع ربيبتها اللقيطة اسرائيل وبعهر سياسي واخلاقي،والتي مابرحت هي الاخرى باستعمال كافة الوسائل الرخيصة لاستمالة بعض الخونة من العرب لمصادرة أهداف الربيع العربي، الذي مابرح أن تحول في غضون سويعات من أنبثاقه إلى ربيع سلفي ، خوفا على مستقبل وجود اسرائيل واتفاقياتها مع العرب السرية والعلنية المشبوهة.
ماجعل أمريكا واسرائيل أن يتخذا هذا الاتجاه باستعمال هذه الآليات الجديدة، ألمتمثلة بما يسمى بالربيع العربي ذلك لشعور أمريكا والمؤسسة الصهيونية العالمية والصليبية المعاصرة والرجعية العربية ، بأن الآليات التي استعملت لأستدراج العرب باتت مستهلكة ذلك لأن العقل العربي حصل على مناعة لرفض هذه الآليات، والجسم العربي كذلك تحفز لأن يلفظ الاجسام الغريبة المزروعة بداخله .
لذلك لجأت هذه الدوائر بما فيها الدائرة العربية بجميع مؤسساتها الخيانية والرجعية العميلة مع تلك المؤسسات لانجاح الآليات الجديدة للتعامل مع الغرب ضد العرب لكي تضمن بقاء تخلفهم وفرقتهم والتمسك بسذاجتهم وضمان مستقبل اسرائيل.
ومايعزز نجاح هذه الآليات، العقلية العربية والتي دائما ومنذ وجدت على رمال الصحراء تعمل جميعها وبدون استثناء بالعقل الجمعي.
فبالعقل الجمعي سقطت أنظمة،ونهبت خيرات ،ودمرت ثروات، وسحقت البنية التحتية، وانهارت الماكنة العسكرية،وهذا هو هدف الحركة الصهيونية والمؤسسة الصليبية والعربية العميلة.
وهذا هو Crush off أي الأنهيار والتدمير بعينه، وبدت بوادره الاولى بانهيار الجامعة العربية، والتي حصلت بجدارة على لقب الجامعة العبرية.
وظل التداعي ينخر في أشهر المؤسسات السياسية الحيادية التي اجتمعت في إيران مؤخرا ، إذ تجرأ الرئيس المصري الأخواني الجديد بمهاجمة سوريا البطلة، صاحبة المواقف الطيبة على طول معترك حياتها السياسية،بدءا من محاربة اسرائيل ومساندتها للمقاومة الشريفة وتعاملها بشرف مع جميع القضايا العربية والاسلامية،
علي الحاج