ومن يتبجح بانه يبذخ الاموال كيفما اتفق (بلا وجع كلب) فهو ليس افضل من صانع الكعكة ، ومن يصرف ملايين الدولارات على (البايسكلات) والقرطاسية والـ (بتي فور) فهو خنزير كما هو حال من سبقه ، ومن يصرف على عشيقته ذات البعل ملايين الدولارات من اموال البلد ، فهو اكثر نتانة من الخنزير ، من وافق على صرف ميزانية البرلمان وهي تشتمل على (لوريات) وملابس للنواب زائدا ملابس للنائبات ( الخارجية فقط ) فالداخلية كما تعلمون تدار بالوكالة فهو بلا شك خنزير، من رفع يده معلنا موافقته على ميزانية البرلمان التي تتضمن ، ادوية وعلاجات للنواب (يقال ان اغلبها مقويات وفياغرا ) فهو لايقل نجاسة عن الخنزير ، من صوت بالايجاب لموازنة البرلمان المدرج فيها مخصصات ادوية للنائبات ( قيل ان اكثرها مستحضرات تكبير الاثداء والارداف) فهو عتل زنيم او خنزير .
وكما تعلمون ان ميزانية البرلمان فيها مخصصات سفر وايفادات للنواب تبلغ قيمتها ما يكفي لعلاج اكثر من عشرة الاف عراقي في مستشفيات الهند ، من قال ان هذه المميزات والمخصصات من حقهم فهو ايضا خنزير .
الاول كان سنيا حكم العراق بالنار والحديد واذاق الناس ذلا ومهانة ، والثاني كان شيعيا خرب البلد وجعل الناس تمشي وتنظر خلفها .. هما حقا وجهان لعملة واحدة او كلاهما .... .