وانتقاصا من شخصيتها وتفنن في عذابها واجبارها على معتقدات واهداف بعيدة عن توجهاتها واحلامها وتحقيق طموحاتها لمستقبل مشرق لعوائلها وابنائها في بلد يسوده
العدل ويحكمه القانون وتشيع فيه قيم الخلق والايثار والتضحية والصدق والمرؤة ونبذ السيء منها , الااننا وجدنا في الممارسات اليومية لمن حالفه الحظ واعتلى منصة التصدي في المسؤولية الجديدة بقرارديواني او بانتخاب جماهيري ليصب جام غضبه على شعبه وينتقم من ابناءجلدته وكأنه عدو طوت الايام خبثه وعقدت الايام لسانه وشلت الصلاحيات يده , وها هو يثبت القول ( ياويلك وسواد ليلك ) ليعبث بمقدرات بلده ويطلق يده بما ليس له الحق بالتصرف به و يجعل من ساحة جماهيره حقل تجارب لكل بضاعات العالم الكاسده سواءا في الملبس او المأكل وصناعات قديمة ولامن متابع ومدقق بالرغم من كثرة الاجهزة الرقابية في الدولة منذ عام ٢٠٠٣ ولهذه اللحظة من تخبط في الاستيراد وتكدس في البضائع وسؤ التخزين واستيراد سلع غيرمرغوب فيها ومن مناشيء غير معروفة وبوسطاء غير كفوئين وقد مضى عليها زمن اما في مخازن محفوظه وزوايا قابعه او على ارصفة الموانيء لم توزع ولم يفتشها عنها احد ويعرف مصدر استيرادها وصلاحية مدتها في الجانب الصحي والجوانب الاخرى العديدة التي تهم المواطن وها نحن نتابع يوميا فضائح الفساد واحدة تلو الاخرى واخرها وليس اخيرها انفجار العجلة الكبيرة باحد الموانيء في البصرة وصولا للكارثة الانسانية التي لاتغتفربعدم صلاحية البعض منها للاستهلاك البشري او المنتهية صلاحيته ,نستغرب ولانتفاجأ لان الحيتان الكبيرةابتلعت الاسماك الصغيرة واصبح غذائها المفضل للذة طعهما وسهولة هضمها ولاتحتاج للمضغ او الطحن , ان الكارثة التي تحل بالبلد لايمكن السكوت عنها ويجب وضع مراقبة دقيقة ومتابعة يومية على مايجري في وزارة التجارة من فساد فاق التصور وعبر الخيال هل ان المواطن اصبح بهذه السهولةمن الامتهان لان نضحي به وننتقم منه ورخيص لا يذكر ثمنه؟
ما يجري في الوطن من اعمال يندى له جبين الانسانية من امتهان لكرامته وتقييد حريته واطعامه السم الزعاف وقتل مستمرباساليب وفنون عجز العقل ان يصل لبعض منها وتحليلها او معرفة اهدافها , علامات استفهام علينا ان نقف عندها ونضع لها حلولا سريعا تقينا ردة الفعل غير المتوقعة من الجماهير الغاضبة والحانكة على وضعها المزري الذي تعيشه وتتنفس هوائه يوميا بما فيه من غبار واتربة وسموم لايمكن ان يتجرعها اويتحمل شهيقها واخرها الفضيحة الكبيرة التي اكتشفت في مخازن محافظة كربلاء وما فيها من مصائب لاتحتمل للارقام المهولة من المواد الغذائية وانتهاء مدد صلاحيتها والمعده اصلا لتوزيعها على المواطنين اتقوا الله في شعبكم ايها المسؤولون لان زلزلة الساعة شيء عظيم.
الكاتب والاعلامي
صبيح الكعبي
Alkaape٢٠٠٧_(at)_yahoo.com