فالحكومة مهتمة بالمنافع والمخصصات فقط لاغيرها والمشكلة الاساسية ان نسبة من هؤلاء اللاجئين هم موظفي الحكومة اصلاً فهم يستلمون رواتبهم وهم خارج البلد ويدعون انهم مضطهدين او مهددين والكثير منهم لم يترك وظيفته وبالتالي ينتفع بالرواتب العراقية ورواتب الامم المتحدة تاركاً الشباب في البلد عاطلين عن العمل نتيجة جهل الحكومة بواقع الحال ,اليس الاجدر بالحكومة فصل هؤلاء الناس من مناصبهم ووظائفهم وفسح المجال للمواطن المحتاج اصلاً لهذه الدرجات الوظيفية وعدم اعطاء الاجازات السنوية بدون اسباب ضرورية.اضافة الى ذلك فبعد حصوله على الاستيطان يعود للعراق بعد قضاء اجازته السنوية وحصوله على الاقامة والرواتب في البلد الاخر ليعمل في وظيفته الاصلية في العراق.
هناك الالاف ممن يسببون المشاكل بالبلد دون التفات الحكومة اليهم ,فهذه مشكلة مثلا تحتجز الاف الدرجات الوظيفية عن مستحقيها بدل غيرهم.
الا يجدر بنا ازالة مثل هذه المشاكل والعمل على توفير فرص للشباب بدل تركهم عاطلين بسببب غفلة الحكومة عن واقع الحال ؟