لم يمر يوم واحد بدون سقوط عدد من الضحايا .لم يسلم من هؤلاء الأنجاس لا طفل صغير ولاشيخ ولاأمرأة ووصلت النذالة يبقرون بطون النساء الحوامل وهذا ماحدث بجريمة قتل عائلتين من المكون الشيعي قبل شهر في اللطيفية وقد عرضت قناة العهد الفضائية تقرير مفصل أجرته مع بعض من نجا من الجريمة وقد شاهدت أمرأة كانت تحمل صور للأمام الحسين عليه السلام وهي تقول بسبب حبنا لصاحب الصورة قتلوها لكن هيهات أن نترك مولاة محمد وال بيته .نعم هذه المرأة الشجاعة سجلت موقف بطولي لم تظهر منكسرة أمام الأعداء بل ظهرت بمظهر بطولي قل وقوعه بزمن أصبح به معلم مدرسة أبتدائية مفكر وزعيم وأصبح خريج رابع أبتدائي مسؤل أعلامي يأتمر على أصحاب الشهادات وأصحاب الأختصاص .حصاد الأرهابيون هذا اليوم كان خمسون شهيد وعشرات الجرحى والأهداف المستهدفة هو مجلس عزاء بذكرى أستشهاد الأمام محمد الجواد عليه السلام غاية الأرهابيون معاقبة وقتل من يحيي ذكرى شهادة حفيد رسول الله صله الله عليه واله وسلم .وأبتلينا بفكر ظلامي يقتل ويفتك بضحاياه أكثر فتكا من قنبلة هيروشيما ؟فتاوي مشايخ الخمسه والخمسون شيخ سعوي بقتل شيعة العراق هي أكثر فتكا من قنبلة هيروشيما وناكا زاكي .سبب تمادي قوى الشر والظلام بقتل الضحايا بهذه الوحشية يتحمله المسؤلون وزعماء الحركات والأحزاب والمرجعيات لدى المكون الشيعي .السكوت ليس بكل الأمور صحيح في بعض الأحيان السكوت يعني أستمرار القتل والذبح .اليوم شاهدت على قناة العراقية قوات عمليات بغداد عرضت أعترافات مجموعة شاذة جنسيا أعترفت بقتل أطفال ونساء شيعة في اللطيفية ؟وقد نظمت عمليات بغداد زيارة عوائل الضحايا لهذه المجوعة الأرهابية الشاذة جنسيا والمسؤلة عن قتل عوائلهم ؟اليوم شاهدنا هؤلاء المجرمون القتلة وبعد كم يوم يطل علينا صالح المطلك وسليم والأرهابي سلمان الجميلي ويطالبون بأطلاق سراح هؤلاء المجرمون وتحت يافطة أن هؤلاء سنة أبرياء ........................الخ هناك تقصير تتحمله الحكومة ويتحمله زعماء وقادة ومرجعيات المكون الشيعي يجب النزول للشارع وتحشيد الجماهير وأمهال الحكومة شهر لتنفيذ أحكام الأعدام والآ أن أبناء وعشائر ضحايا الأرهاب هم من يقمون بمهاجمة الأرهابيون المعتقلون وتنفيذ العدالة بحقهم .اليوم شاهدت في قناة العراقية تم تشكيل رابطة الشهداء ؟هذا الأمر جيد لكن هل عمل الرابطة يقتصر على المطالبات بالتعويض المادي أم المطالبة بالأقتصاص من المجرمون ؟هناك ضبابية وعدم مبالاة وسذاجة وجهل وخيانة لدى أصحاب القرار للسياسيين الشيعة والذين يسموهم في الحاكمون ؟وهؤلاء ليسوا حاكمون وأنما محكمون من قبل القوى الأرهابية والدليل الأرهابيون يقتلون بضحاياهم ومنذ ١١عام فهل يعقل أن شرذمة قليلة تمارس القتل الجماعي لمكون كبير ورئيسي ؟هناك خلل وسذاجة وجهالة وتخبط لدى السياسيون الشيعة بحيث أصبح هؤلاء لايستطيعون الخروج من هذه الدوامة ؟الحل بسيط ولايحتاج لكل هذه الدماء واذا طبقت فيعم السلام وينتهي الأرهاب .العراق الآن هو مقسم هناك أقليم كوردي وهناك جنوب وفرات أوسط ووسط العراق غالبيته الساحقة شيعة وهناك مناطق غرب العراق يقطنه سنة ولاوجود للشيعة بتلك المناطق وتم أستئصال الشيعة من تلك المناطق ومنذ عام ٢٠٠٤ولاداعي للكذب .الحل الأمثل أقليم الجنوب والوسط للشيعة وأقليم غرب العراق سني والأقليم الكوردي ويتم تشكيل مجلس رئاسة على غزار دولة الأمارات العربية المتحدة .من الممكن العودة للنظام الملكي الدستوري من خلال أنتخاب ملك جديد من داخل العراق أو عودة الشريف علي بن الحسين وريث العرش الملكي العراقي واذا كان النظام الملكي الدستوري صعب على العراقيين فليكون النظام جمهوري دستوري أو على الطريقة الأماراية مجلس رئاسة أعلى .أو على الطريقة الهندية .هل الهند دولة متخلفة الآن ؟أم أن الهند المتكونة من ٥٠٠قومية وعرقية ودينية تحكم عن طريق الأقاليم وضربت مثل راقي في التعايش السلمي وقد أعجبني أحد كتاب موقع صوت العراق قبل فترة كتب مقال جعل عنوانه ياليتني كنت هندي .الفكر الظلامي واجبه القتل والذبح والأعتداء على الأعراض والغزوات والسلب والنهب وبأسم الشريعة يوم أمس عن طريق الصدفة وجدت قناة فضائية مصرية أسمها الحياة والحديث كان يدور حول فتاوي للمذاهب الأسلامية وقد تم الأشارة الى فتوى الى الأمام ابي حنيفة النعمان تقول يجوز قتل الآخرين عن طريق الأغراق في المياه ؟ يقول طريقة الموت في الغرق في المياه هو ليس بالة حادة ولايوجب على القاتل الدية أو المسائلة ؟وقد أتصل أحد المسيحيين المصرين في القناة وقال نحن نخاف من حركة الأخوان بالقضاء على المسيحيين المصريين تحت ظل هذه الفتوى ؟الحقيقة العالم الأسلامي وبالذات الحركات اللاأسلامية السلفية لاتتحرج بذبح الملايين من بني البشر سواء كان مسلم شيعي أو سني معتدل أو نصراني أو هندوسي وكل ضحية الجماعة محضرين له فتوى هذا رافضي كافر وهذا نصراني نجس وهذا هندوسي ضال ....................................الخ
في الختام أنا لم ولن أحسد أي مسؤل في الحكومة العراقية وبالذات من المكون الشيعي لأن غالبية هؤلاء سذج والله سبحانه وتعالى لهم في المرصاد وبسبب صمتهم على أراقة الدماء البريئة فمكانهم في الآخرة بيوم الحساب هو في جهنم وبئس المصير وسبحهم وتمنطقهم في الكلام ماتنفعهم أي شيء .هذه الدماء البريئة هي بلا شك تلعن مقاومة الشيخ العفيف أبا تبارك وتلعن كل من شارك بقتل الأبرياء وهذه الدماء البريئة تلعن كل حميرنا الذين وقفوا ضدنا بزمن المعارضة وتسببوا بسقوط مليون شهيد بعد تسلمهم الحكم في العراق الجديد .
الجنرال أحمد الشمري كاتب عراقي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعث وهابي .