في العديد من المناسبات، وساهم في العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية العلمية والثقافية، وقدم بحوث في التفسير والفقه والتاريخ والاقتصاد والسياسة والاجتماع والفكر الاسلامي، وصدرت له العديد من المؤلفات منها( تفسير سورة الحمد، علوم القرأن، الحكم الاسلامي بين النظرية والتطبيق، الوحدة الاسلامية من منظور الثقلين، ...وغيرُها كثير) واعماله لا تعد ولا تحصى، وكانت حياته مليئ بالنشاط والكلام عنه يطول ويحتاج الى صفحات.
آية الله العظمى السيد( محمد باقر الحكيم )(قدس) ابن المرجعية البار والبطل الهمام، ولد عام ١٩٣٩ واستشهد في النجف الاشرف عام ٢٠٠٣ بعد تادية خطبة وصلاة الجمعة في الصحن الحيدري الشريف، وطالته يد الغدر في ذلك اليوم ليكون الى جوار ربه شهيدأ مع كوكبة من الزوار والانصار.
ان نضال وجهاد الحكيم في مقارعة الظلم والدكتاتورية، لا يضاهيه شيء، وهو من اوائل المؤسسين للحركة الاسلامية في العراق، وقد انتخب رئيساً للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية عام ١٩٨٦ الى استشهاده، وكان له الفضل الكبير في تغيير نظام الحكم في العراق، ووصول العديد من قادة اليوم في الساحة السياسية الى سدة الحكم، واقل تكريم لذكرى هذا العالم المجاهد(قدس) هو ان يطلق اسمه على الصروح الحضارية الثقافية وغيرها، كما يجري في كل دول العالم، ولا سيما ان تياره الموجود في الساحة السياسية فاعل ويساهم في انضاج تجربة العراق الديمقراطية، ولم ندرك يوماً ان يتم استبعاد اسمه حتى من الاكاديميات التعليمية في العراق بأيعاز من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فهل اسم الحكيم اصبح يخيفهم مثلما يخيفهم اسم الامام الحسين(ع)؟
عذراً ايها الأديب، عليك ان تقراء وصية الامام الراحل( الخميني ) الى السيد محمد باقر الحكيم عام ١٩٨٤...، لكي تعلم انك مع اي الفريقين...!