ما تقدمه قناة الشرقية وخلال ايام شهر رمضان المبارك من برامج وعطايا وهدايا تبين النية السيئة لدى مسؤولها الاول والتنفيذي البعثي سعد البزاز والذي يظهر جليا من خلال تلك البرامج اذلاله لهذا الشعب واختيار عينات منه واظهارها بمظهر العوائل المحرومة والمعدمة في هذا الزمان ولو كانت نيته صادقة وخالصة من اجل مساعدة تلك العوائل كان عليه ان لا يظهرها بهذا الشكل السيء والذي فيه اهانة لهذا الشعب الابي و يمكنه فعل الخير دون البوح به لو كان فعلا يود ان يكون قريبا من مرضاة الله جل وعلا ولكن للاسف فأن نواياه السيئة واضحة ومن خلال الدعم المادي الذي يحصل من اسياده وهو المعروف انه من تربية عدي وقصي اولاد المقبور صدام اللعين وكان ببوقهم الاعلامي السيء الصيت ليأتي في ايامنا هذه ليكون فاعلا للخير وهو ليس من شيمه و لا من اخلاقه هذه الافعال الحسنة وهذا نهجه واخلاقه من السنة الاولى لافتتاح هذه القناة المأجورة والمرتزقة وخاصة برامجه في ايام هذا الشهر الفضيل وما عرف عنها من (فطوركم علينه – خيرات رمضان – العتاك ) وما شاكل ذلك من برامج تافهة اخرى .
وحتى برامجه الاخرى وطريقة اظهار عيوب وفساد الحكومة هي واضحة وجلية للعيان والغاية منها هو اسقاط سمعة العملية السياسية بين فئات الشعب ومحاولة منه لزرع فكرة في عقول الناس ومن خلال اظهار العيوب ان الزمن الغابر والذي كان فيه من المقربين و المرتزقة للنظام الدكتاتوري السابق , ولو كان هذا الانسان ذو شعور وطني فعلا ويحرص على مصلحة الشعب واعلاء شأنه لما لا يأتي الى العراق بنفسه ويقدم هدايا ولما لا يعلن عن ممولي قناته الفضائية وما تقدم من عطايا وهدايا حيث تبلغ الهدايا وفي البرنامج الواحد وليوم الواحد اكثر من مليون الى اثنان مليون دينار ولك ان تحسب عدد البرامج في اليوم الواحد وخلال الشهر الواحد ناهيك عن باقي البرامج التي تعرض وتبث خلال باقي ايام السنة فمن أين كل هذه الاموال ام ان له بئر من النفط يدر عليه كل تلك الاموال .
يكفي اذلال لشعبك ان كنت فعلا عراقي الجنسية وفعلا انك تبحث عما يرضي الله سبحانه ويمكنك فعل الخير من غير اظهار المحرومين وهم بحالة الذلة التي يظهرون عليها عبر قناتك الفاشلة ....