لم يمر يوم واحد ولم يخسر أبناء طوز شهداء جدد وينظموا لقافلة الشهداء والذين قتلوا سوى أن يقلوا ربنا الله ونبينا محمد صله الله عليه واله وسلم وأمامنا علي بن أبي طالب عليه السﻻم بطل اﻷسﻻم الخالد وسيف الله المسلول والصديق اﻷكبر وباب مدينة علم رسول الله ص وصاحب الحوض في يوم الحساب ، الله سبحانه وتعالى بعث ١٢٤٠٠٠نبي ورسول وأنزل ثﻻث شرائع سماوية وختمها بنبي اﻷسﻻم واﻷنسانية محمد صله الله عليه واله وسلم وقد نقل أصحاب كتب الصحاح والحديث قول لرسول الله ص علي قسيم الجنة والنار وحديث اخر نقف على الحوض في القيامة أنا وعلي فمن سقيناه بكأس ﻻيظمأ بعدها أبدا.....الخ من اﻷحاديث فهنا سؤال يطرح نفسه لماذا لم يقول الرسول محمد ص اقف على الحوض أنا والنبي والرسول الفﻻني ونسقي المؤمنين من ماء الكوثر .بﻻ شك هناك مكانة الى اﻷمام علي ع لدى الله سبحانه وتعالى ومن عرف الامام علي ع بشكل دقيق فﻻيقدم عليه أحد من كل الصحابة وأمة اﻷسﻻم بأستثناء الرسول محمد ص .فموﻻة الشيعة للأمام علي عليه السﻻم لم تأتي من فراغ وأنما هناك ايات قرءانية معززة بأحاديث نبوية صحيحة ومتواترة تلزم المسلمين على أتباع علي بن أبي طالب ع .واذا كان المسلمين السنة يفضلون الصحابة على اﻷمام علي ع فهذا شأنهم لكن ليس من حقهم قتل وأستباحة دماء من يوالي ال محمد وهم علي وبنيه وقتلهم بطرق قبيحة ونتنة .فموضوع أستهداف التركمان الشيعة في طوز خورماتو تجاوز كل الحدود واﻷخﻻق اليوم تم تفجير عبوتين في وسط مشيعين جنازة شهيد سقط يوم أمس وسقط ٤٠ شخص مابين شهيد وجريح .لدينا أصدقاء سنة من الموصل وقضاء بيجي نقلوا لي أن هناك عمليات قتل لرجال الشيعة وأسر لنسائهم وجعلهن جواري وذلك لممارسة الجنس بهذه الطريقة الساقطة واذا كان هناك ثمة من يغطي هذه الحقائق عن عامة الناس فأنا أنشر هذه التجاوزات .نعم اﻷخوة الدعاة يصرحون لبعض السنة يقولون نحن سنة في العقيدة وهوية شيعيةوهذا ماصرح به مشعان الجبوري لوسائل اﻷعﻻم فكﻻم مشعان الجبوري صحيح والدليل التغطية على جرائم اﻷبادة دليل على عدم نزاهة حزب الدعوة لننظر السيد المالكي ترك أهالي طوز أسرى لدى القوى اﻷرهابية وأبناء طوز باتوا يعرفون القتلة وطالبوا بفك ارتباط القضاء مع تكريت والعودة لضم الطوز الى كركوك ووقف حرب اﻷبادة اليومية أمس التحالف الكوردستاني طالب بعودة ضم الطوز الى كركوك بينما لم نشاهد ونسمع أي موقف من أحزاب ومرجعيات الشيعة لضمان عدم تكرار جرائم استهداف التركمان الشيعة .شاهدنا موقف دنيء من سياسي شيعي طالب بجعل الطوز محافظة وهذا الموقف السيء صدر من نفس حزبه برفص حكومة اقليم الوسط والجنوب بدعوى عدم نضوج ابناء الشيعة وطالبوا بجعل كل محافظة أقليم غاية حزب الدعوة الضحك على عقول البسطاء وتبديد ثرواتهم واﻷنكى أن السيد المالكي يعتمد على ميزانية حكومته من نفط البصرة ويعطي لابناء البصرة دوﻻر واحد عن كل برميل ويعتبرها مكرمة ومنة على بن الجنوب حكومة حزب الدعوة كان اﻷجدر بها أعطاء ابناء البصرة نصف واردات البترول وتوفير خدمات للمواطنين .بصراحة سبب مأساة شيعة العراق يتحملها حزب الدعوة والمالكي وحكومة المالكي لها وجود بمناطق الشيعة وﻻيوجد اي سيطرة للدولة العراقية في المناطق السنية بل تلك المناطق تدار من قبل فلول البعث والعصابات اﻷ هابية تصوروا حكومة باتت بدون هيبة بحيث ترسل عضو في البرلمان ليمثل العراق في الجزائر وتدفع
مﻻيين الدوﻻرات وعندما يلقي كلمة العراق في المؤتمر يشتم حكومة المالكي ويدافع عن اﻷ رهابيين ويصف تنفيذ الاعدام بحق اﻷرهﻻبيين في اﻷسباب الطائفية .رئيس الوزراء وحزبه عاجزون رغم أنهم يملكون نقاط قوة يستطيعون أستثمارها من خﻻل تحريك ضحايا الارهاب بمهاجمة المعتقﻻت وقتل اﻷر هابيين أو غض النظر عن قوات الجيش بقتل اﻷرهابيين وعدم أسرهم .في الختام على أبناء طوز حسم أمرهم وضم مدينتهم لمحافظة كركوك لضمان عدم أنقراضهم والقضاء عليهم.