صدق الوهابية ( الشيعة اخطر من اليهود )

الأحداث السريعة كشفت ان الشيعة يشكلون خطر ليس على الدين بل على الغرب أيضا بدليل الاعتراف بأن إيران قوة لها مكانتها في العالم ويمكنها لعب دور كبير في استقرار المنطقة وهذا ما كانت تخشى منه الوهابية التي حذرت من الشيعة منذ زمن طويل بل منذ بروز الوهابية .
ان الوهابية حرصوا كل الحرص على حرب المذهب الشيعي الذي يشكل خطر على الإسلام وهنا الوقفة لماذا يشكلون خطر على دين الاسلام وأي دين الذين يخشون عليه من الشيعة ؟؟؟
ان الدين الذي يخشون عليه هو الدين الوهابي المصطنع والذي ينسب لمحمد عبد الوهاب بتخطيط الجاسوس البريطاني مستر همفر وبدعم حاكم الجزيرة انذاك ، وارتكز دينهم على آراء ومعتقدات ابن تيمية الذي كان ينصب العداء لآل بيت النبي الاكرم ص ويأخذ الدين بالآراء والروايات الأموية الضعيفة والموضوعة لدرجة ان العلماء واهل الحديث الذين عاصروه قد اسقطوه لانه خالف الحقائق الإسلامية بشكل سافر لدرجة ان يجسم الخالق جل جلاله .
ان الوهابية قد صدقوا عندما قالوا وما زالوا يقولون ( ان الشيعة خطر على الدين ) فهم يقصدون دينهم الذي لا أساس له ولا ارتباط بالدين المحمدي الأصيل ، وبما دين الشيعة مرتبط ارتباطا وثيقا مسندا بالأدلة فهو المذهب الذي يعرف الأصل والمخترق كما ان الشيعة تملك القدرة بالنقاش والبحث والمناظرة مما يجعل المرء يسلم أمام حجج الشيعة الذين يكشفون زيف النواصب ، كما باستطاعتهم كشف الحقيقة أمام الإنسانية وقدرتهم على فرض أنفسهم أمام الآخرين ، وما النتائج الأخيرة التي حققتها إيران ألا دليل واضح على أن الشيعة فرضت نفسها بانها قوة يمكنها ان ترغم الدول العظمى على الاعتراف بها كقوة لا يستهان بها بل لا يمكن محاربتها لامتلاكها القدرة على المواجهة .
 ان الوهابية يخشون الشيعة لأنهم الأقدر على كشف الحقائق و يمتلكون الادلة الدامغة لإفشال أي محاولة تستهدف الدين المحمدي الأصيل وما النهج السلمي الذي يتبعه شيعة آل محمد إلا دليل واضح على نقاء وقوة معتقدهم وفكرهم ، على عكس الوهابية الذين شوهوا صورة الإسلام بفكرهم الوحشي الضال المعروف بتشدده ودمويته لأنه لا يمتلك الفكر الذي يستطيع ان يقنع به المقابل لذا انه يلجا للعنف دائما وهو اسلوب المفلسين ، أما المذهب الشيعي فانه دائما على استعداد للتحاور والنقاش لأنه المذهب الذي يمتلك القدرة بالأدلة على صحة معتقده الذي أرعب الوهابية .
ان المذهب الشيعي مصدر قلق على الدين الوهابي اللا إسلامي لأنه يفضح زيف انتمائهم للإسلام ويفضح عمالتهم للغرب خاصة عمالتهم للصهاينة ، وخير دليل قوة وقوف الشيعة بوجه الصهاينة وحربها لها وتسجيل انتصارات بسواعد حزب الله ، بينما الوهابية عملاء منبطحون للغرب ويحاربون الشيعة نيابة عن الصهاينة وقد كشفت الأحداث في سوريا قوة العلاقة بين تنظيم القاعدة والصهاينة ، كما كشفت بسالة الشيعة المدافعين عن المقدسات في سوريا المتمثلة بلواء أبو الفضل ع العراقي وحزب الله اللبناني في محاربة تنظيم القاعدة التكفيري الوهابي المدعوم من أمريكا والصهاينة وهزيمته كما هزمه الحوثين في اليمن .