:: آخر الأخبار ::
الأخبار السوداني يلتقي سلطان عمان في صلالة (التاريخ: ٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٠ م) الأخبار اللواء الثامن في الحشد الشعبي يجهّز مدارس جنوب بغداد برحلات دراسية استعدادًا للعام الجديد (التاريخ: ٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٣٢ م) الأخبار ضبط مسافرين بحوزتهما مواد مخدرة في منفذ زرباطية الحدودي (التاريخ: ٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٩:٣٤ ص) الأخبار الإطار التنسيقي يؤكد حرص العراق على علاقات متكافئة مع التحالف الدولي ويطرح مقترحات لملفي المياه والكهرباء (التاريخ: ٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٥٧ م) الأخبار الخارجية الإيرانية: تفعيل آلية الزناد قرار أوروبي بإملاءات أمريكية وصهيونية (التاريخ: ٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:١٤ ص) الأخبار "البنك المركزي العراقي يسجل مبيعات قياسية تجاوزت ٤٠ مليار دولار في نصف عام" (التاريخ: ١ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٠٧ م) الأخبار "الذهب يسجل أعلى مستوى في تاريخه وسط مخاوف اقتصادية" (التاريخ: ١ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٩ م) الأخبار العراق يواجه شحًا مائيًا حادًا ويطالب تركيا بزيادة الإطلاقات (التاريخ: ١ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٥ ص) الأخبار المفوضية تؤكد قانونية استبعاد المرشحين من السباق الانتخابي (التاريخ: ٣١ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٥:٢٦ م) الأخبار إنجاز أمني بارز: اعتقال عشرات المتورطين في الإرهاب والابتزاز والمخدرات (التاريخ: ٣١ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢١ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية (التاريخ: ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..! (التاريخ: ١٢ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٠ / ربيع الأول / ١٤٤٧ هـ.ق
١٣ / شهریور / ١٤٠٤ هـ.ش
٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٢٨
عدد زيارات اليوم: ٣٠,٣٤٩
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٥,٦١٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٧,٦٩٦,٨٢٣
عدد جميع الطلبات: ١٩٥,٦٢٩,١٤٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٤٠
الأخبار: ٣٩,٥٧٢
الملفات: ١٥,٩٧٢
الأشخاص: ١,٠٦٥
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات الدستور يحمي الاديان

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: هيثم الحسني التاريخ التاريخ: ٣ / يناير / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٢٨٩١ التعليقات التعليقات: ٠
يعد موضوع الحق في حرية الاديان أو المعتقد من المواضيع الحساسة والحيوية التي لها صلة وطيدة مع حقوق الأنسان وبناء قيم الديمقراطية , تلك الحقوق التي صار إحترامها الطوعي من الحاكم والمحكوم ومعيار احترام الحرية الاديان والمعتقدات في الدستور والقانون اصبحت مقياس للرقي الحضاري وهدف تتسابق اليه الأمم والشعوب من أجل تحقيق الأستقرار والسلام الذي هو قانون الحياة ، ولقد كفل الدستور العراقي حرية الاديان وممارسة الشعائر الدينية والمعتقدات الدينية لجميع مواطنيه دون تمييز حيث نصت المادة (٢٥) من الدستور على ان حرية الاديان والمعتقدات وممارسة الشعائر الدينية مكفولة على ألا يتعارض ذلك مع أحكام الدستور والقوانين و الآداب والنظام العام.


وهذا يعني ان الدستور قد حدد نطاق هذه الحرية من اجل الحفاظ على قاعدة التعايش السلمي في العراق وعدم زعزعة الامن الاستقرار في البلد. لكن الشعب العراقي مازال يعاني من مشكلة التطرف الطائفي والقومي بين نسيج المجتمع العراقي وعدم تقبل الاخر ، مازلنا نعيش حياة الانسان القديم عندما كان يتصارع مع انسان من اجل السيطرة على المال وحكم البلد .

رغم اننا قد وضعنا معايير الحياة العصرية الحديثة ،التي تضمن تداول سلمي للسلطة ، وتوزيع عادل للثروة ، والحرية في ممارسة الطقوس والشعائر الدينية ، فلقد نص الدستور على هذه المعايير ومنها حرية الاديان بمعنى قد ضمن كل مذهب وطائفة ان تمارس طقوسها بدون خوف من الاخر وتحت حماية السلطة و الدولة. اذن لماذا يرفض بعضنا بعض ، ولماذا يقتل بعضنا بعض ، ولماذا يهجر بعضنا بعض .

وما يثير الاستغراب في عراق العجائب هو توحد المتطرفين في رفع شعار التطرف وهو (جوكم ) من اجل توهيم وخدع فئة من المجتمع وتوريطهم بأعمال عنف ، في الحقيقة لا نعلم ( من جاء الى من ، او من يرد اقصاء من) . ولم نسمع عن محاولات ابناء الجنوب لقتال ابناء الوسط والغرب ، وكذلك لم يحاولوا ابناء الوسط قتال ابناء الشمال، او انباء مدينة النجف قد سعوا الى انتزاع ارضي مدينة الرمادي او العكس بل سمعنا عن تنازل من ارضينا ومياهنا الى الدول المجاورة ، ولم تكن هناك حملات تبشيريه شيعيه في المناطق السنية ولا يوجد تبشير مسيحي في مناطق الاسلام . .

هذا يدل على عدم فهم الدستور ؟ هل حاولنا قراءة الدستور قراءة جماعية ؟ هل هي مسؤولية الحكومة كونها لم تشجع على توعية المواطن بهذا الدستور ؟ هل هي مسؤولية الفساد ؟ هل هي مسؤولية الكتل السياسية التي بعضها تأمرت وخططت لرمي الدستور في بئر يوسف ومنها غضة النظر عن ذلك ؟. ان هذه هي الاسباب التي جعل بعض ابناء الشعب العراقي فريسه سهله للمتخلفين والمفسدين والمجرمين والارهابين والمصاصين للدماء الذين يعتاشون في بيئة الظلم والتعصب التي تضرب جذورها في عفن السلبية الاجتماعية والاستسلام ، والعبودية العمياء المطلقة ، والتذلل والخنوع الابدي ، وان مكونات بيئة العنف والظلام هي ( تعطيل الدستور وايقاف عمل القانون حتى لا يشعر بالخوف من المحاسبة )و الثاني (التطرف الديني كي يجد لنفسة مبرر ومخرج وهمي) .

والمحورين بحاجة الى ( مواطن بائس– مجرم ارهابي بارع – وراعي لا وآبالي ) ، والنتيجة هي ان محورين اساسين في عملية العنف هي مسؤوليه داخلية يشترك فيها المجتمع بصوره عامة وتتحمل الدولة الجزء الاكبر في هذه المسؤولية وعليها

ان تأخذ دورها و ان ترك الاسلوب الكلاسيكي القديم في التعامل مع المخاطر والتحديات .

١- على الدولة بمكوناتها ان تتخذ اجراءات نوعية وعلى سبيل المثال وليس الحصر انشاء مراكز بحثية اجتماعية في عموم البلاد تطرح دراسات واقعية وحلول للمشاكل الاجتماعية هذه المراكز تكون مسؤوله عن تحديد نوعية المواطن الذي يمكن ان يكون فريسه سهلة للمتطرفين والمجرمين – وكذلك تحديد اليات احتضان مثل هؤلاء من قبل الدولة ، ان ما يثير الاستغراب والتعجب بنجاح المتخلفين في تجنيد الشباب وسرقة عقولهم ليفجروا انفسهم لأهداف سخيفة جدا ، وفشل الخبراء والعلماء الاختصاص في اقناع الشباب ان الحياة في العبادة و العمل لبناء الوطن وحسن الاخلاق في التعامل مع الاخر هي سعادة في الدنيا ونجاة في الاخرة . وان كل الافكار التي طرحها شيوخ التطرف قد اكل وشرب عليها الدهر ، وان امرنا قد اصبح لنا .

٢- ان تكون الحكومة المحلية ناجحه في عملها من اجل كسب ثقة مواطنيها وان تكون قريبه جدا من المواطن وان تقوم بعمليات المسح الميداني لمواطنيها تشمل المستوى الثقافي العام، مستوى التعصب ، الحالة الاجتماعية ، الامراض النفسية في المجتمع ، نسبة الذكاء ، احلام الشباب ، الحلقات الدينية وغيرها من الاستبيانات، محاربة الفساد ، ان الحكومات المحلية هي مجسات والمتحسسات للحكومة المركزية من اجل الاسراع في العلاج المدني قبل العسكري .

٣- على كافة الاجهزة العسكرية ان تجعل هدفها الاول هو كسب ثقة المواطن ، والابتعاد عن كل ما هو مفسد وعليها ايضا ان تكون حريصة على حماية الدستور والتطبيق العادل للقانون من خلال انشاء المراكز البحثية المتخصصة داخل المؤسسات العسكرية تكون مسؤوله عن تحديد المفسدين في الاجهزة العسكرية ، وكذلك تراقب مدى تطبيق القوانين الخاصة بحماية الحقوق عند تنفيذ المهام .

٤- عدم السماح بتحويل الحرب الوطنية على الارهاب الى حرب طائفيه ، كون من يشترك في هذه الحرب كافة اطياف نسيج المجتمع العراق ، واصل القاعدة ان الجيش هو درع الوطن ، وكذلك يجب التميز بين المواطن والارهابي في هذه الحرب على الارهاب .

ان الدستور هو الحصن الحصين وهو المفتاح والعلاج لمشاكل العراق هو المرافق الشخصي والحامي لكل مواطن هو الدرع الواقي لحماية كل الديانات والمذاهب والقوميات ، وهو الحافظ لكرامة الانسان هو المنظم للحريات الشخصية والاجتماعية هو القادر على اسعاد المواطنين وتوفير الطمأنينة بين الناس ، وكذلك هو الذي يرسم اطار التعايش السلمي بين الناس،فمن اراد كل هذا عليه ان يطالب بتطبيق الكامل للدستور وحمايته من التفاسير المصلحية وان يطلب بتنفيذ العادل للقوانين ، ان احياء الدستور يعني ارجاع الحقوق الى اهلها وتخليص المجتمع من التعصب لأنه مرض فايروسي لا علاج منه لا بالوقاية منه والتحصن بالثقافة وبالأنظمة الاجتماعية الرصينة والواقعية التي تحقق احتياجات الناس،نعم استباق الدولة في الوصول الى هؤلاء قبل وصل الارهابيون اليهم ، يعني توفير الكثير من الاموال والجهد وحماية الارواح والممتلكات الشخصية والعامة . .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني