بعد خروج العراق من سيطرة البعث وابناء العوجة بات من الطبيعي مشاركة جميع مكونات الشعب في حكم العراق وصندوق اﻷنتخاب هو الفيصل مابين المشاركين .لكن فلول والتي كانت تحكم العراق وغالبية هؤﻻء بل جميعهم من المكون السني ابت ان تقبل بالواقع العراقي الجديد عمدت على شن حرب ابادة ضد المكون الشيعي بشكل خاص مدعومة بفتاوي وبهائم مفخخة قادمة من السعودية وسائر بلدان العالم العربي واﻻسﻻمي والتي تتبنى الفكر الوهابي السعودي التدميري .لقد قلناها مرارا ونقولها ان البرلمان والحكومة العراقية تمثل الشيعة والكورد والسنة والشيعة تمثلهم احزاب وتيارات لها تاريخ نضالي ضد البعث والجرذ وكذلك اﻻخوة الكورد لهم احزاب لهما تاريخ نضالي وجهادي ضد البعث والجرذ اما ممثلوا المكون السني في البرلمان والحكومة فغالبيتهم الساحقة ضد العملية السياسية وهؤﻻء يمثلون اﻻرهابيين وفلول البعث ووجودهم في الحكومة والبرلمان للدفاع عن اﻻرهابيين وتشويه العملية السياسية وبطرق رخيصة ومبتذلة ﻻتشرف حتى العاهرات هؤﻻء غالبيتهم متورطون بعمليات قتل ابناء الشعب ووزير الداخلية الحالي يملك وثائق دامغة بتورط هؤﻻء في اﻻرهاب لكن تقاعس وزير الداخلية وسائر المسؤلين بعدم نشر هذه الوثائق الخطيرة هو الذي جرأ هؤﻻء على اﻻستمرار بدعم اﻻرهاب .الرفيق عﻻوي يعلم علم اليقين ان وجوده مع الذباحين وممثلوا اﻻرهاب أمثال طارق الهاشمي بطل مسرحية فرج صابرين الجنابي وكيف وضع صابرين في بيته ﻻنه عمل ذالك كما قال احد حمير الشيعه والذي انضم لقائمته وهاجمني وهاجم اﻻخ الكاتب الوطني سيف الله علي وقال هذا التافه ان طارق الهاشمي اب للعراقيين ردي كان على هذا الغبي طارق اب لك ولصابرين الجنابي وبعد فضيحة طارق ودعمه للارهاب هذا الحمار اعلن انسحابه من قائمة طارق الهاشمي اجزم خلو البرلمان من حيدر المﻻ واﻻرهابي سلمان الجميلي والطائفي زافر العاني وداعية حقوق اﻻنسان ونصير اﻻرهاليين سليم الجبوري وسائر زباﻻت الطائفية يجعل البرلمان اكثر انسجام وتكاتف ويخدم الشعب .الرفيق عﻻوي يعرف نفسه ويعرف حجمه انه ﻻيحصد اي مقعد لدى المكون السني وان حصل فيحصل على مقعد او مقعدان ﻻ اكثر ، القوائم التي تمثل اﻻرهاب اجتمعت باسم القائمة العراقية للضحك على عقول السذج ووضعت عﻻوي رئيس للقائمة ليس حبا وانما لتنفيذ مخططات سبق للبعثيين ان فعلوها مع اﻻمين العام لحزب البعث المقبور فؤاد الركابي وبعدسيطرة البعثيين تخلصوا من فؤاد الركابي الشيعي بطريقة تفتقر ﻷبسط مقومات اﻷخﻻق عندما ينهي سلمان الجميلي والمﻻ وزافر العاني وسليم الجبوري ومسؤل عقارات سجودة طلفاح عملهم مع عﻻوي يتخلصون منه على غرار تخلصهم من رفيقه السابق الركابي وهل نسى عﻻوي كم عدد المفخخات التي ارسلوها له رفاقه اليوم عندما كان رئيس وزراء معين من قوات اﻻحتﻻل .عﻻوي حصل على ثﻻثين مقعد بأصوات ابناء الشيعة ولكن بعدما اتضح دور عﻻوي وتحالفه مع ممثلي القوى اﻻرهابية لدعم المشروع السعودي الوهابي ترك معظم نواب حركة الوفاق عﻻوي امثال النائبة الدكتورة عالية نصيف والنائب عزيز البدري المياحي والصديق عبدالخضر الطاهر واﻻخ الشيخ جمال ال بطيخ ............الخ من النواب الشرفاء حركة الوفاق
وبات عﻻوي اكثر اﻷطراف خسارة نتيجة لتصرفاته وانقياده لتنفيذ مشاريع اﻷطماع والتدخﻻت السعودية البدوية الهمجية في الشأن العراقي ، وقبل يومان أنشق مكتب حركة الوفاق في كربﻻء واعلنوا برائتهم من تصرفات عﻻوي وذلك لتسببه بأضرار جسيمة لحركة الوفاق والتي يدرك أعضائها انه ﻻمكان لهم وﻻحظوض لفوزهم داخل مناطق المكون الشيعي بظل قيادة عﻻوي للوفاق.تهديدات عﻻوي اليوم للجيش العراقي واصفافه لجانب القوى اﻻرهابية الملوغة بدماء ابنائنا ودفاعه عن اﻷرهابي المجرم أحمد العلواني والذي قتل جنديان من القوة العسكرية التي نفذت أوامر القاء القبض على شقيق العلواني هو جرح لمشاعر عوائل الشهداء واساءة للمؤسة العسكرية العراقية ، أنا كتبت مقاﻻت وأنتقدت أخطاء الحكومة لكن أنا حاليا مع الحكومة ومع الجيش في حربه ضد اﻷرهاب الذي أولغ بدمائنا .اذا تمت العملية العسكرية فأن مقومات نجاح العملية العسكرية تتوقف على مدى دعم الحكومة العراقية والتحالفان الوطني والكوردستاني للشخصيات العربية السنية المعتدلة والمعارضة للبعث والقاعدة فبﻻ شك الناخبون سوف يصوتون لتلك الشخصيات وبذلك يصل نواب للبرلمان شرفاء من المكون السني وبذلك يتم قطع دابر تدخﻻت السعودية وتركيا وهذامايخشاه طارق الهاشمي والجميلي وطكعان ..........الخ من الزبات التي شاركت اﻷرهابيين بقتل ابنائنا .مساء هذا اليوم في الطارمية تم قتل اربع عسكريين ووضع جثثهم بسيارة مدنية في الطارمية فيفترض بالرفيق عﻻوي ان يقف مع ضحايا اﻷرهاب ﻻمع المجرمين والقتلة .في الختام على أبناء المكون الشيعي ان ﻻيعطوا أي صوت لقائمة عﻻوي بعد أن انكشف الدور التامري لعﻻوي ضد ابناء ضحايا اﻻرهاب .الرحمة لشهدائنا اﻻبرار والخزي والعار لمقاومة الشيخ اباتبارك العفيف ولجميع القتلة واللعنة لحمير الشيعة وبمختلف مراتبهم