انصار السلطة أتبعوا طرق تجهيلية واهية وساذجه سبق أن استخدمها الكثير ممن يدعون الثقافة والرأي والرأي اﻵخر ضد فقيد شيعة العراق المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم عندما زار تركيا وسأله صحفي أخواني طائفي السؤال التالي هل العراق يدفع تعويضات الى ايران عن الحرب العراقية اﻻيرانية ، كان جواب السيد عبدالعزيز الحكيم رحمه الله هناك قرار من مجلس اﻻمن يلقي مسؤلية الحرب على صدام ومن ناحية المبدأ يدفع تعويضات ، بدأ صراخ وبكاء بعض من يخفي في نفسه حقد دفين ضد والد سيد عبدالعزيز السيد محسن الحكيم وقالوا عبدالعزيز دفع ١٥٠ مليار حتى قلت للبعض منهم هل عبدالعزيز يملك ١٥٠مليار في حقيبته واعطاها الى ايران ام ان هناك حكومة وبرلمان وشعب هو الذي يقرر، للأسف مبادرة سيد عمار الحكيم كانت مجرد رأي هو يعتقد بصحته واقترح تخصيص ٤مليارات وهذا المقترح البرلمان هو صاحب كلمة الفصل يعطي ام يرفض .مانسمعه من كﻻم ضد السيد عمار وصل لمرحلة تهريج وتأليف قصص وأنا لست مع السيد عمار الحكيم بمبادرته انبارنا وكتبت مقال نشرناه بموقعنا صوت العراق قلت انبار الزرقاوي واباالطفيل القوقازي وانبار الشيخ الهمام اسد اهل السنة الشيخ اباتبارك هكذا وصفته قناة الرافدين التابعة لحارث العار ، خﻻل حكم حزب الدعوة لشيعة العراق فماذا كسب المواطن الشيعي البسيط سوى المفخخات والقتل على الهوية بظل حكومة تسمى شيعية ، مضت على سقوط نظام البعث ١١سنة والذبح متواصل ضد ابناء المكون الشيعي صباح مساء وبدون أي رحمة ، السيد المالكي وحزبه تستروا على الملفات التي تدين طارق الهاشمي وعدنان السلجوقي وسلمان الجميلي وسليم الجبوري وحيدر المﻻ ......................الخ تصوروا زافر العاني يشتم الدعوة والمجلس ومرجعيات الشيعة وهؤﻻء يقيمون له الوﻻئم ويتملقون له وهم من يحكم الدولة ، خﻻل ١١سنة الماضية خسرنا مليون ونصف شهيد والله حتى دجلة والفرات امتلئت ، وصل حالة الجبن يتم اكتشاف ٢٠٠جثة مواطن شيعي شهيد في دجلة مقابل المدائن وهؤﻻء صامتون بل عبدالهادي الدراجي عبر قناة الجزيرة نفى وقوع هذه الجريمة والفضل كل الفضل للسيد رئيس الجمهورية جﻻل طالباني عقد مؤتمر صحفي اعلن خبر العثور على ٢٠٠جثة لمواطنيين شيعة ، وقضية ديالى ايضا الطالباني عقد مؤتمر قال عدد القتلى في ديالى ١٠٠٠٠شهيد كان منهم ٩٨٠٠شيعي شهيد ، هل المالكي او الجعفري عقد مؤتمر صحفي واعلن اعداد القتلى من شيعة العراق ، اتعجب ان أجد البعض من الكتاب الشيعة ﻻزالوا يدافعون عن الحركات اﻻسﻻمية
الشيعية والذين هم ﻻغيرهم من تسبب بسقوط مليون ونصف شيعي شهيد ، انا بمعلوماتي البسيطة وقبل سقوط صدام بشهرين وبمؤتمر للدعوة عقد في كوبنهاغن حذرت من القتل الطائفي بعد سقوط صدام وأتذكر احد الضباط وكان عميد ركن قوات خاصة عارض البعث عام ١٩٨٢بمعركة المحمرة اسمه عادل الﻻمي وكان مجاهد في بدر اسمه ابو علياء تحدث معي عام ٢٠٠٦ وقال لي انا كنت مدرس في كلية اﻻركان كيف انت تنبئت بماجرى في العراق ، قلت له اخي العزيز تذكر كﻻمي حكومة الدعاة لم تخرج شيعة العراق من المفخخات وقلت له الحل اﻷمثل حكومة الوسط والجنوب هي الحل مع ضم اﻷقليات الشيعية في الموصل وكركوك وشمال ووسط ديالى الى حكومة أقليم كوردستان ،هذا كﻻمي مع ابو علياء وهنا اﻻن اضيف هذه هي الحقيقة أن أردنا المحافظة على الفدرالي اﻷتحادي فمن اﻷفضل ضم الموصل وكركوك وشمال ووسط ديالى الى اقليم كوردستان لضمان بقاء الكورد ضمن الدولة العراقية وعدم اﻻستقﻻل ، خﻻل فترة حكم الدعوة للعراق لم يشرع او يتبنى الدعاة اي قانون لخدمة ضحايا النظام السابق على اﻷطﻻق ، بينما المجلس اﻷعلى هو من اقر قانون السجناء السياسيين وهم من أقروا قانون تخصيص رواتب للأرامل واﻷيتام وشبكات الحماية وﻻيخفى على احد لوﻵ المجلس اﻷعلى ولوﻵ السيد محمد المشكور لما تم أقرار تعويض سجناء رفحاء وﻻحظنا مواقف حزب الدعوة كانت ضد ابناء رفحاء وأتبعوا أساليب والله تأبى أن يفعلوها النزهاء وبعض معميمي الدعوة وخاصة صنمهم اﻷكبر والذي كان مقيم في الدنمارك استعمل اسلوب الخداع والكذب وهذا الشخص كان صديقي لكن اﻵن انظر له شخص دجال ، الفقرة ١٤٠ ايضا كان الدور الرئيس ﻻقرارها للمجلس اﻻعلى وكذلك منحة طﻻب الجامعات والمعاهد ، زعيم المجلس الراحل السيد عبدالعزيز الحكيم هو الشخصية الشيعية الوحيدة الذي اراد ان يجعل الشيعي العراقي محترم ومصان ماله ودمه وعرضه اراد تشكيل كيان يضمن بقاء الشيعة ويقطع دابر اﻻنقﻻبات العسكرية ومؤامرات الدول العربية الطائفية وخاصة السعودية ، لكن حزب الدعوة هم من رفضوا ذلك وادخلونا في بحار من الدماء لها اول وليس لها نهاية ، في الختام سوف يستمر اﻷذﻻل واطﻻق التهم وسلب وطنية وعروبية المواطن العراقي الشيعي بظل بقاء بن الوسط والجنوب ضمن عراق موحد يتساوى مع اسد اهل السنة الشيخ الهمام اباتبارك العفيف الشريف التقي. الرحمة لشهدائنا اﻻبرار والخزي والعار لمقاومة قردة البابون اﻷبوتباركية واللعنة للحمير اين ماوجدوا