ومع كل مبادرة للحكيم نرى الاعجاب والمديح والفخر والتاييد من اوساط مختلفة ومع تطور الامور نراها تصل الى الاجماع والمطالب الوطنية والخيارات الحقيقية عندها يركب دولة القانون الموجة فنرى اصوات النشاز تمتدح وتتبنى كلام الحكيم على مضض ...حلتين غريبتين ورايين مختلفين وصورتين متناقضتين هذا ما يلاحظ على ما يقوله الحكيم وللاسف بقى دولة القانون في هذه الدوامة وهذا الاسلوب السقيم ويستمر الحكيم بعدم التوقف عند النباح والعواء وغير مكترث ومبالي بالمشككين ولا المعاندين ولا نظرة الحسد والحقد الاعمى ولم يتوقف يوما عند الجهلة والحمقى وانصاف الرجال ومن لايملكون الراي او المترددين واللاعبين على مختلف الحبال من اصحاب الاهواء والافكار المتشنجة وصيادي الجوائز وانتهازي المواقف ومن يعيشون على انصاف الاراء وفتات الفكر ...يمضي الحكيم كما مضى اسلافه وسيبقى الحكيم كما بقي اسلافه فخلودهم جاء من ثباتهم ومصداقيتهم وعدم البحث عن الاضواء والسلطة ...ضحوا بكل ما يملكون فكان ولا زال هدفهم الوحدة والمصلحة العامة والخدمة واقامة العدالة والدفاع عن الحقوق المسلوبة والحقوق المهتضمة والانتصار للانسانية المستباحة والكرامة المستهانة ...من يراقب ويلاحظ اداء الحكومة واجراءاتها الاقتصادية في الانبار من توزيع رواتب لثلاثة اشهر لابناء العشائر ومساعدات الغذاء والطعام وبذل الاموال بصورة غير مدروسة يعرف بانه اقرار بمبادرة السيد عمار الحكيم وهوعمل ببعض بنودها وهو التفاف على تلك المبادرة فعدم تبنينها بشكل رسمي والاقرار بها وجعل الامور فوضوية يعطيك قناعة بان كل هذه الاموال وكل هذه المساعدات والرواتب تذهب ادراج الرياح لسبب بسيط جدا هو انها غير مقننة ولا مقرة بقانون او قرار وهدر وتبذيروبصورة كيفية واجتهادية وغير عادلة لانها لاتستهدف الجميع فتبقى المطالبات وتبقى المشكلة قائمة مع كل الخسائر التي تقدمها الدولة ومع تسخير لهذه الامكانيات ومع الخسائر بالارواح وسفك الدماء ....فلماذا المكابرة ولماذا عدم الاقرار بالجميل ولماذا عدم المثول او الرضوخ للغة العقل ومنطق الحكمة ومقولة ناصح ومواطن ومخلص مثل السيد عمار الحكيم ؟؟؟؟ اعتقد لانه الحكيم ولانه نطق بالحق ولانه يرى ما لايرى الاخرون ولانه ينطق معرفة ويستنتج من معايشة ويعمل من باب حريص وقلب محروق فاقبلوه بما قال ولكم الفائدة وللعراق ولشعب العراق .