الى متى يبقى الصراع قائما من اجل اختيار وزارات فارغة من رؤسائها ومنذ اشهر طوال , والى متى يبقى الصراع السياسي في احقية الترشيح لترأس تلك الوزارات والشعب يترنح تحت ضربات الارهاب الاعمى وعصاباته التي استباحت الدم العراقي الطاهر ولم يعد هناك أي وازع ديني ينهاها عن ارتكاب الجرائم تلو الجرائم والحكومة المركزية واللاهين في اغتنام المناصب غافلين عما يصيب الشعب مظلوم وهل يتوقع الساكنون في المنطقة الخضراء استمرار الصمت الشعبي وعدم هيجان البركان العراقي والمعروف وعبر الازمان بصعوبة الوقوف بوجه تياره الجارف والذي سيجرف كل الديمقراطية الجديدة ونتاجها في طريقه ولن يتوقف حتى يحقق للشعب ما يطمح ويحلم به من استقرار .
ان عملية الشد والجذب التي يلعب بها السياسيون من اجل المصالح الحزبية وعلى حساب الشعب نتائجه المستقبلية سيئة جدا لن الشعب ليس يغافل عما يجري من اتفاقات سياسية تطبخ وتأكل في المنطقة الخضراء وفي موائد الاجتماعات السرية المنعقدة في البيوت والقصور في تلك المنطقة والتي اصبحت بالنسبة الى الشعب منطقة الاتفاقات والمقايضات السياسية السيئة الصيت , فما معنى الاتفاق على الشراكة الوطنية وعدم العمل بها وما معنى تقديم مرشحين لوزارات بحاجة الى كفاءات مهنية و بدل ذلك يسمى وزرائها للمجاملة والمقايضة السياسية واين النتائج التي تحققت ولماذا لم يشعر المواطن بها الى الان ولماذا لم يسأل الشعب هل انت راض عن الاداء الوزاري الجديد ام انك غاضب عليه واين المهنية في العمل وكل الوزراء مرتبطين بالأحزاب وما يصدر منها من اوامر اولا ومن ثم الارتباط بالحكومة وتنفيذ ما يصدر منها ثانيا وهل ان الولاء للحزب افرض من الولاء للحكومة وغير ذلك الكثير من الاسئلة المطروحة والتي هي بحاجة الى الاجابة عليها قبل ان يثور البركان العراقي الجارف والذي لن يقف في وجه أي شيء ابدا ...
وزارات ومرشحين غير مرغوبين
