في شرع داعش أم شريعة الثوار؟كيف يمكن أن يبيع الأب ابنته ؟
او كيف يمكن أن تبيع الأم ابنتها الصغيرة جلنار؟
قد قالها مرة شاعرنا نزار اشطب عليهم بنعلٍ قد صدقت نعم نزار فياسمين دمشق الذي لطالما أحببت قد سحقته أقدام التتار تدرون كيف يعامل الأتراك سورياً بداره؟
أن يدخلوا بالليل خيمته الصغيره فيأخذوا بنتاً كلؤلؤة المحارة لتباع جارية بأسواق الدعارة بئس المتاجر والتجارة وفي الصباح يمر خزان المياه بكل حارة وحين يجتمع الصغار على الإشارة لطالما انتظروا المياه فقد تحققت البشارة واذ بصاحب الخزان مبتسماً يجيب أن خزان المياه بلا مياه فالربح ممكن والخسارة فشروطنا بالربح هي أن تجمعوا كل النساء بكل حارة هذا هو الشرط الوحيد فنسائكم ضمن التجارة فالماء قيمته كبيرة في بلاد الترك لاتستغربوا فتلك شطارة -ليست حقارة فنحن في زمن يباع الناس فيه تحت ذريعة تدعى التحرر والحضارة