وهذه الصفة لاتتوفر إلا بمن يخاف الله وينهج نهج رسول الله وآل بيته الكرام صلوات الله عليهم اجمعين، ويسير على خطاهم.
ترى هل تملك الأمة الآن قائدا بهذه المواصفات؟
والجواب عند أهل الحل والعقد، والذي يريد أن يتحراه على وجه الدقة، فليدقق في حال الشعوب الاسلامية.
والحسين عليه السلام لما نهض، إنما نهض من أجل تحقيق هذا المبدأ، وبذل الغالي والنفيس من أجل الاصلاح في هذه الأمة، التي انتهجت مبدأ الظلم والفساد والتخلف.
ولذلك، فإن اخواننا في إيران انتهجوا نظام ولاية الفقيه كبديل ناجع لهذا الرجل الاصلاحي، الذي يطور الحياة ويبني الإنسان، وينظم المعاملات.