زملاء الشعباني الذين إتصلوا بمرصد الحريات الصحفية قالوا،إن زميلهم كان يقوم بواجبه وفقا لكتاب تخويل حصلت عليه الشرقية من قيادة عمليات بغداد منذ شهر من الآن حيث تاكد للمرصد ذلك من خلال الإتصال بقيادة العمليات، حين إعترضته قوة مرابطة عند السيطرة ١١٧ في منطقة الغزالية غرب بغداد ونقلته الى مقر الفوج الثالث اللواء الرابع والعشرين جيش عراقي في قضاء أبي غريب.
مرصد الحريات الصحفية الذي يعبر عن أسفه لتعمد قوات تابعة للجيش العراقي الإساءة الى الصحفيين والتضييق عليهم في أماكن الأحداث، يدعو السلطات الرسمية الى التوجيه بضرورة التعاطي المهني مع عمل الصحفيين ووسائل الإعلام التي تقوم بالتغطية الصحفية في بغداد وبقية مناطق البلاد وعدم المساس بهم ومنحهم الإذن في التنقل خاصة وهم يلتزمون في الغالب بتعليمات قوى الأمن وتوجيهات قيادة عمليات بغداد التي تشترط وجود كتب تخويل بالعمل منها وهو ماتوفر عليه الزميل الشعباني .
وتعرض الصحفيون والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣، حيث قتل ٢٧٤ صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم ١٦٢ صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك ٦٢ فنيا و مساعدا إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الأخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي ، وأختطف ٦٥ صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم ومازال ١٤ منهم في عداد المفقودين . حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية. إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم