اليوم أعتزل مقتدى لعدة اسباب سنوردها في سطور ليتسنى للجميع معرفة خفايا واسرار هذا القرار المفاجأ أولآ اعتزل الصدر ليخرس الهجمة الإعلامية ضده وضد كتلته النيابية, من الذين صوتوا على فقرة الامتيازات الخاصة لا سيما وزرائه الستة في مجلس الوزراء أو نوابه في البرلمان.. ثانياً لأنه فقد السيطرة على حيتان كتلة الأحرار وتصريحاتهم الكاذبة ابتداء من اللغاف الأكبر بهاء الاعرجي وصولا الى مها الدوري . واسباب اخرى سنتطرق لها في عنواوين اخرى.!
.بعد ما فعله الصدر من موقف (الانسحاب!) ستقوم الدنيا وتقعد على ذلك القرار , وسيتخلص من الضغوطات والانتقادات التي ستشن عليهم بعدها بفترة وجيزة يرجع ليلملم صفوف تياره وكتلته وجمهوره الجاهل! الذي اذا قال لهم مقتدى موتوا ماتو..! فعلآ
ننتظر جميعاً قرار عودة الصدر للعمل السياسي وعودة المصالح الشخصية لنوابه والقرارات الغاشمة لهم.
المفصل الأخير سأركز على تحليل صفة القيادة لدى التيار, لا سيما وأنه لا يمتلك رؤية ناضجة للعمل , او لديه مشروع يذكر, او قرار صائب, ناهيك عن القرارات الارتجالية للنواب الصدريين الذي واحدهم اقل ما يقال عنه قائد لعصابات المافيا في العراق.
يا مقتدى هل لديك وقت لقراءة سطوري الآتية؟!
يقال عنك قائد, والقائد يعالج لا يختبأ, القائد يتخذ موقف حاسم لا يهرب, القائد يصحح المسار لا يحرفه! القائد يفصل المخالف لا يفصل نفسه! لكن هذه هو ديدنك الذي نشأة عليه فأنت قائد بالصدفة! لا تعلم شيء عن القيادة, لأنك وفي يوم مشؤوم أستيقضت صباحاً لتجد نفسك زعيماً على تيار مليشياوي لا يعرف شيء سوى لغة السلاح والتهديد والوعيد!
أنصحك أن تكف عن مآربك لأن الشعب أذكى من ألاعيبك النتنة! وأجزم أنك ستعود للعملية السياسية في الأيام المقبلة. وغداً تكشف الحقيقة.