شيفرة دافنتشي والصخرة العبعوبية والانتخابات!!
شيفرة دافنتشي هي التي الهمتني حل طلاسم الصخرة العبعوبية الكبيرة وقبل الولوج لصلب موضوعنا لابد من مدخل له الا وهي الصخرة وما ادراك ما الصخرة فكثير من الصخور التي احتلت مكانتها في نفوس الناس والتاريخ ومنها على على سبيل المثال لا الحصر قبة الصخرة والصخرة التي وضع عليها السيد المسيح (ع) وهو طفلا رضيعا الموجودة حاليا في جامع براثا المقدس والصخرة التي وجدت منقوش عليها اسماء الائمة المعصومين (ع) ومكانها في نفس الجامع و و و وغيرها وأخرها الصخرة العبعوبية مع الفارق الكبير لان صخرات المثال الاولى لها قدسيتها ويتبرك بها الكثير من الناس الا صخرة نعيم عبعوب الوهمية التي فعلت فعلها وسحرها بنفس الوقت فهي التي فتحت له (طاقية القدر) واصبح بين ليلة وضحاها امين بغداد وبالوكالة بعد ان كان موظف في الامانة تطارده ملفات الفساد والغريب وقعت في يدي جريدة اسمها (صوت بغداد)وهي اقرب الى نشره مدرسية من ان تكون جريدة وكانت تحمل العدد ١٢٢٦الصادرة في ٢٠١٤/٢/٩ فبالرغم من بؤسها الا اني وجدت فيها(١٣) صورة للمهندس ابن عبعوب فضلا من ان اغلب اخبارها عنه على طريقة قال الامين التقى الامين امر الامين وزع الامين طبعا بدون (واو) الوكالة (حاف) والرجل من النوع الذي يعرف من اين تؤكل الكتف نفعي وصولي المهم في الامر اوصلته لمكان ما كان ليحلم به يوما فهو كبير على مقاسه اجاد الدور ولبسه فعمل له صورة مع المالكي من الحجم الكبير فالضرورة تحتم عليه ذلك وسيدخل الانتخابات مع قائمة من اوصله لهذا المنصب لكنه ليس له حظوظ للصعود كنائب كونه ليس له سابقة تعرف عنه ومشمولا بأجتثاث البعث ولا يشاركه في ذلك سوى البعثي الاخر الرفيق عامر حاشوش الخزاعي الذي يمني النفس ايضا بأنتخابه كعضو في مجلس النواب ومع هذا سيصعدان بفضل المالكي سيسحبهما معا بفائض الاصوات التي يحصل عليها
واخيرا وليس اخرا لنا وقفة اخرى مع الرفيق المهندس العبعوب ابو الصخرة في قوادم الايام سنكشف بها ماذا عمل وفعل بالمجلس البلدي لمدينة الصدر وكيف تأمر عليه بعد ان عجز ان يكون عضوا فيه.
