عاث الإرهاب فسادآ ولسنوات في بلادي قتل الطفل والشيخ والشاب والمرأة ودمر المباني المدارس وكل ما يقع إمام عينه انتهك الإرهاب الحرمات وهتك الإعراض وتسبب بكل إلام بلادي زرع الدمعة والحزن على وجوه أبناء العراق وهم الذين لم تفارقهم الدموع والإحزان ولسنوات طوال جراء سياسة صدام الدكتاتورية التي استخدمها مع هذا الشعب المظلوم , لم يستطع لا الجيش ولا سياسيون العراق الجدد القضاء على هذه الظاهرة السلبية والتي أضرت بالبلاد وذلك لان اغلب السياسيون خاصة من أبناء المناطق الغربية هم متواطئون وداعمون للعناصر الإرهابية من داخل البلد أو التي تأتي من الخارج , إما الجيش وبعد إن حل بقرار من الحاكم المدني بريمر فقد اغلب عناصره الكفوءه التي تمتلك التجربة والخبرة من الحروب التي خاضتها إبان النظام البائد , ايضآ تدمير اغلب أسلحة الجيش السابق وصفقات الأسلحة الفاسدة أثرت على تسلح هذا الجيش لذالك فقد قدرته على مواجهه الإرهاب الذي اجتاح البلاد من عام ٢٠٠٣ ولحد ألان .
الجيش العراقي اليوم يحارب عدو جديد يسمى الإرهاب خاصة بعد إن استلم أسلحة وطائرات جديدة تساعده في دك أوكارهم في ارض الجزيرة وارض الانبار ذلك الجيش الذي سطر وعلى مر التأريخ ملاحم بطولية خالدة للدفاع عن العراق والوطن العربي ولا تزال قبور شهداء العراق في لبنان فلسطين الأردن سوريا إلا شواهد على تلك البطولات الخالدة , الجيش العراقي يواجه اليوم أشرس عدوا مدعوم من عدة دول عربيه وغير عربيه هذا العدو هو جيش من المرتزقة الذين تم جمعهم من كل حد وصوب يمني أفغاني عراقي سعودي أردني شيشاني تركي ................ الخ من الجنسيات مع من يساندهم من أهل الانبار كل هولاء جمعهم مبدأ واحد الإرهاب القتل التعطش لسفك دماء الأبرياء .
دول الخليج وخاصة السعودية وقطر هي من تدعم وتمول الإرهاب في كل العالم ولا يوجد رادع لها لان تلك الدول هي من أهم العملاء للدول الغربية وتمول تلك الدول بالمساعدات المادية والنفطية التي تؤهلها لفعل إي شيء دون حساب او عقاب
اليوم يجب ان نقف كلنا مع الجيش وننحني له بالتحية والاحترام لأنه من يحقق امن البلاد ويحافظ على أرواح الأبرياء من هولاء المجرمين . كلنا مع الجيش نقدم له الدعم ونبارك جهوده في حملته هذه لان الجندي العراقي هو المضحي الأول والأخير من اجل الجميع لأنه يقدم أغلى ما يملك من اجل تراب الوطن الغالي الجندي العراقي الذي يترك عائلته أمه أهله ويذهب لقتال الإرهابيين هو من يستحق التكريم هو من يستحق الاحترام والتقدير . اليوم زف الشهداء إلى الجنة كزق العرسان ليله عرسهم إما الجرحى فيفتخرون بإصاباتهم من اجل تراب الوطن
لك من كل العراقيين إلف إلف تحيه يا جيش العراق يا من تضحي من اجل تخليص الوطن من كل الزمر الإرهابية .
حميدة مكي ألسعيدي