رباط كلامي إنني أيضا قد أعيتني مسألة. في الحقيقة انه سؤال وليس مسألة: ما هي الكيفية التي ينتقي المالكي بها عينة خاصة من البعثيين السابقين أو البعثيات السابقات كمستشارين ومقربين أو مستشارات ومقربات؟
مثل صاحب القافية، لم يحضرني جواب للمسألة إلى ان تابعت تعليقات أخينا علي الشلاه، وهو شاعر سابق كما تعلمون. صادف أني شعرت بحاجة للحمام أيضا. وعلى حين غرّة،لكيتها:
١.من يعتبر انتقاد المالكي عداء للعراق، ليس بعثيا حتى وإن انتمى،
٢.يعامل البعثي كـأي عضو في حزب الدعوة أو أفضل إذا ثبت انه يجيد ترجمة "جئنا لنبقى" إلى الشعبي فتصبح "ما ننطيها".
ملاحظة: بالنسبة للرفيقات السابقات، يضاف لرقم واحد أعلاه أن تكون "مصيحجية".
في ليلة الاكتشاف العظيمة تلك، اتصل بي صديق يعمل في الدبلوماسية ليخبرني ان أحد المقربين من المالكي يعمل مستشارا له نعتني بأني من أعداء العراق لأني أكثر من نقد المالكي. سألته، هل هو بعثي سابق؟ بلي وبعثي كبير ومن مستشاري سلطة البعث سابقا. عادي جدا ولا يهمك لأن العراق الذي يقصدونه ليس عراقنا.
استرجعت في ذاكرتي كم من مرة وجهت لي تهمة "معاداة" العراق من اليوم الذي قررت به معارضة صدام وكل طاغية عتيد أو بليد.
لم أتألم أو أحزن من اتهام هؤلاء بل ضحكت من كل قلبي، عدا شيء واحد حزّ في النفس: ان هذا الذي اتهمني كتب تقريرا "للحاكم" ضد صديق عزيز في منصب مهم متهما إياه بأنه يلتقي مع "أعداء" العراق، ومن بينهم داعيكم. قررت الابتعاد عن هذا الصديق لأجنبه عناء التقارير الطويلة. لا أنكر أني حزنت لكن ما يشفع لي عنده، وعند نفسي، التأسي بأن رحم الله امرأ جبّ الغيبة عن صاحبه.
وكتلك ييمه لا تطبيشعركة حكومة وما تفليش .