هل مكتوب علينا أن نبقى تحت إمرتكم و تسلطكم إلى أن نحال على التقاعد ان كان يوجد تقاعد أو ندفن في المقابر،، تبا لكم , لا و الله هذا لن نقبل به، فبعد أن أصبحنا أحرارا و تخلصنا من جبروتكم و نفوذكم، بعد أن أطاح بكم الشباب و أزاحكم من السلطة التي كنتم تستمدون منها نفوذكم و قوتكم لتتمكنوا من دوسنا بأقدامكم و سحقنا و التنكيل بنا و بشعبنا، لا لن نترككم تعودون من جديد بعدما خلصنا الله منكم و من شروركم؟؟.
أيها العجائز المجرمين، أيها العجائز الخرفين، يا عجائز السوء و الدمار و التدمير، حلوا عنا ويحكم هل ينتظر منكم العراق خيرا لا و الله فقد اختبرناكم سنين و قد كنتم أسوأ ما يكون في القيادة و التسيير فلن نترككم تعبثوا بنا و بوطننا و بمستقبل أبنائنا للمرة الثالثة، اتركونا و شأننا لا نريدكم و لا حاجة لنا بخدماتكم الخبيثة و المريبة، كفانا ما تحملناه لعدة عقود من معاناة بسببكم، أتركوا لنا عراقنا، نحن من سيبني عراق المستقبل، عراق الكرامة و الحرية و العزة، عراق التعددية و الديمقراطية، لقد أخذتم من أعمارنا و أعمار آبائنا و أبنائنا الكثير، سنين و سنين فهل علينا أن نتحمل مصائبكم من جديد و هل مكتوب علينا أن نرزح تحت جبروتكم و تسلطكم و ظلمكم، فهل لنا عقول مخربة لنسلم لكم عراقنا و شعبه لتعبثوا بهما من جديد، دعوا العراق الجريح ، دعوا عراقنا و شعبه المسحوق و شأنهم، حلوا عنا لقد كرهناكم و سئمنا وجوهكم الكالحة، وجوهكم التي تذكرنا بمآسي الماضي الذي نرغب في تناسيها، وجوه الشؤم التي تجعدت و لم تستحي و التي تريد تعيدنا إلى السنوات العجاف، سنوات التصحر و الدمار، سنوات السحق و المحق، لقد رزحنا تحت تسلطكم و طغيانكم لأكثر من ثلاثين عام ألا تستحون و ترحلو,, اتركوا العراق لاهله الاخيار