والتوسل,وذهبت وفود, ورجعت الوفود, (العفو أحسبوها علينا), وقد يكون الاعتذار, خلف الكواليس, أو ما يعبر عنه بالعامية, ( أشاقه ويا كم لا سوها صدك).
اليوم الوزير العراقي للنقل, وصل بيروت, وقال نصا: الزيارة تهدف إلى تمتين العلاقات بين بلدينا، ولنثبت أن الفقاعة التي حصلت أخيرا (لمنع السلطات المختصة طائرة للميدل إيست من إكمال رحلتها إلى بغداد) لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين بغداد وبيروت، وان هذه الفقاعات كلها ستنتهي، وتبقى العلاقة قوية كما كانت بل لدينا الرغبة الشديدة في تطوير هذه العلاقات”.
أضاف “الزيارة تهدف أيضا إلى التفاهم حول معالجة مثل هذه الأمور عندما تحدث بعيدا عن الزوبعة الإعلامية”.
يبدو ان السيد الوزير منزعج, لان الأمر وصل إلى الإعلام, وانه لا يستحق, ويوصيهم بان مستقبلا, أذا صارت مثل هذه المشاكل, يجب معالجتها, بعيدا عن الإعلام وزوبعته, خصوصا ونحن مقبلين على استحقاق انتخابي, والأمر الثاني, أن نجل السيد العامري, مزاجي, وعصبي, فيرجوهم أن يتحملوه, بابتسامه, من صبية لبنانية, لأنه لا يرغب في استغلال الخطوط الجوية العراقية.
يا ترى لماذا نجل السيد العامري لا يسافر على الخطوط الجوية العراقية؟, سؤال يحتاج منا التوقف والتأمل, قد يكون لا يثق بقدرات الطيارين العراقيين, او لا يشجع الانتاج الوطني, ويرغب بالعيش, خارج العراق, والأجواء تساعده على الاسترخاء, (ابن وزير),
في ضل حكومة الفقاعات تكثر الاعتذارات, و العفو أصبح صفة تلازم السلطة, لكي تبحث عن مخرج, لأزماتها المتتالية, والمشكلة, لا يقبل الطرف الأخر, لا بالعفو, (ولا أشاقه وياك).