هذه الأيام أصبحت تطفو على السطح القوائم التي تدعي (الوطنية) للانتخابات النيابية القادمة و تقول أن لديها الحلول السحرية لكل شيء. لا تختلف الأسماء بهذه القوائم عن الأسماء القديمة ، هي نفس الوجوه.,, اذن أي تطوير يمكن أن يقدمه مسؤول تربع على كرسي المسؤولية سنوات كان عجافا على العراق و مقدراته؟ هم نفس الوجوه التي كانت تأتينا كمرشحين لاحزابهم و ها هم يظهرون كمرشحين وطنيين ينفضون التحزبية عنهم وهم خرجوا من تحت عباءتها، فهل هذا كلام
يعقل ,وهل ياترى الشخص الذي نراه دائما نائبا ويصر في كل دورة انتخابية على ترشيح نفسه ,رغم عجزة عن إنشاء جملة مفيدة ,هل بالفعل مطلوب منا إن نصدق انه يضحي من اجل خدمة الوطن؟؟؟
, هل نسيت الاحزاب أن المواطن العراقي هو إنسان مثقف يمتلك عقلا ذكيا يميز الغث من السمين والمخلص من ( المصلحجي ) والمحب من المنافق ، فهو إنسان يمتلك ذاكرة قوية لن تنفع حملات غسيل الدماغ من التأثير عليها وهو يرفض ان يكون من جماعة (معهم معهم) فالمواطن العراقي لن ينسى مجلسه السابق وما رافقه من فشل في الاداء,
فالمال السياسي عاد الحديث عنه للظهور ، فما زال مسكوتاً عنه بانتظار ان يطل علينا أحدهم على شاشة التلفزيون يوزع صوبات والاخر بطانيات ثم يتبين لنا أنه كان يوزعها صدقة عن أمواته
علينا الابتعاد عن الاختيار بعواطفنا او الانحياز لمجرد الانحياز فهذا الطريق هو طريق اختيار السيئين والسيئ لا يمكن أن يعمل للوطن والشعب بل يعمل لمصالحه الذاتية الخاصة وسوف يكون عبئا ثقيلا وسوف يلتحق بقوافل المفسدين والانتهازيين والوصوليين
إن مثل هؤلاء المرشحين الذي لا هم لهم الى كرسي المجلس و راتب التقاعد و جواز السفر لا يكترثون لا باالوطن و لا بقوانينه,, لهذا و حرصا منا على البلد و سمعته، و على الانتخابات و نزاهتها و المواطن و كرامته لذلك
اختيارك سيكون مفاجأة لأنك ستنتخب وفق الكفاءة وليس لارادة احد غيرك أو لارادة عشيرتك ليس انتقاصا من قيمة عشائرنا وإنما من اجل إفراز الأفضل وإيصاله إلى قبة البرلمان .
ولكن ما نريد للمواطن سيما الشباب الذين يؤمنون بالحريه والديقراطيه ويتحركون من منطلق افراز نائب له موقع انساني واجتماعي فاعل ويحمل فكر سياسي واضح ويملك القوه ليتحدث باسمهم شاب منهم يعرفونه جيدا اتمنى من الشباب القيام بثوره شبابية لتصدى للعابثين بامور البلد و الذين ينصبون انفسهم قيادات ,, لكبر سنهم او لانهم زارو مريضا او شاركوا في ماتم, تاهلوا ليكونوا هم الاوصياء على ابناء الوطن .,,. ايها الاخوه ادعوكم ان كنتم ترون ان الاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي يبداء بتغير تلك الوجوة الكالحة ومن كانو حملا وعباء على الوطن سنوات طويله
الكثيرين ممن يسمون انفسهم نواب الشعب، فقد خيب المجلس النيابي بهم لقد كان امال الكثيرين من الشعب ممن علقوا الامال الكبيرة والصغيرة على هذا المجلس والذي اثبت صدق كل ما كتبناه وكتبه الزملاء عن ان هذا المجلس الضعيف، والذي لا يملك الخبره لمنافسة حكومة خلق الازمات وهو المجلس الذي لم يعرف مكونات العلم العراقي