الربيع يأنس الفقير, الذي يرى فيه ما يعوضه من الحرم, ويجدد في النفس الآم, وفي نسماته عبير المستقبل. بيد ان ربيعنا أصبح في ظل الحكومات التي أفرزتها الانتخابات السابقة, خريفا على كل الشعب العراقي.ومع نتفاءلنا بخيرات الربيع الانتخابي, كون الانتخابات قادم وستتزامن مع شهر العطاء.
بدأ العد التنازلي للانتخابات, وبدأت البوسترات والدعايات الانتخابية؛ التي أضاعت بهاء الربيع, وأفقدته الأمل منذ الدورة السابقة, التي أفرزت علينا؛ جيش من البطالة, إضافة إلى الأرامل, والمطلقات, وتفشي الأمية,فضلاً عن هدر بالمال العام, والفساد المستشري في كافة المؤسسات الحكومية, ناهيك عن التدهور الأمني في كافة المحافظات, والتي خلفت من خلالها المئات من الشهداء .
ثمة جملة من الملاحظات عن تفاصيل الدورة الانتخابية السابقة,
كون نوابنا جلسوا في البرلمان "صم بكم وهم لا يفقهون!" نعم لا يفقهون سوى لغة الامتيازات الخاصة! بدليل إن الموازنة التي تخص الشعب العراقي, لن ترى النور فضلا عن قانون التقاعد المشؤوم.
سلبياتٌ جرت خلال دورتين سابقتين لحزب الدعوة وأزلامه, تحمل كل معاني الجور والأسى, والحرمان للشعب العراقي,
حري بنا أن نغير هؤلاء الثلة (المشؤومة!) فنحن شعب نبقى نعيش ربيعنا بطرقنا الخاصة ونجعل منهم خريفا في التغيير خلال الانتخابات القادمةوالمزمع جراءها في نيسان المقبل.