ما صدر من تصريحات من النائب عن دولة القانون السيد العبادي حول الملاحقة القانونية لكل اعلامي او صحفي يسيء الى اداء الحكومة الحالية واتهامه بأخطر مادة قانونية في قانون العراق واتهامه بالإرهاب ما هو الا محاولة لكتم الصوت الاعلامي والمتنفس للشعب العراقي كي يعرف بما يدور ويجري في اروقة الدولة من فساد مستشري وهو محاولة لذر الرماد في عيون الشعب لكي لا يدقق النظر في سرطان الفساد الذي وصل الى اقصى حدوده وصار حالة حياتية طبيعية في دوام الموظف العراقي وخاصة العاملين في الدوائر الخدمية منها , فلو لا السيد العبادي واثقا تماما من الحكومة واداءها فكان عليه اتباع اسلوب اخر يختلف عن الاسلوب الذي اعلن عنه و بدل التهديدي والوعيد والملاحقة القانونية كان عليه صدره وقلبه لما يطرح و يحاول هو السادة المسؤولين في الحكومة معالجة ما موجود من فساد وبدل تهديد الاعلام عليه وعلى الحكومة مكافحة الفساد المستشري
فهل يعلم السيد العبادي ودولته الموقرة ان التعيينات في البلاد تجاوز الثلاثة والاربعة الاف دولار ام انه لا علم له بذلك لأنه بكتاب صغير و تهميشة منه يتم تعيين أي من اقاربه في مكان في الدولة ان كان يمتلك او لا يمتلك الكفاءة , ام السيد العبادي لا علم له بما يجري من اطلاق سراح لأخطر المجرمين المعتقلين في السجون العراقية وممن غمست ايديهم بدم الابرياء من ابناء العشب ومقابل الاف الدولارات وتكرار هذه الحالة و لأكثر من مرة , فبدل ان يهدد الاعلام في البلد كان الاجدى بالسيد العبادي التفكير والاستعانة بخبراء لإيجاد الحلول المناسبة لحل مشكلة الفساد كما استعان السيد المالكي بشركة اعلامية لقيادة حملته الاعلامية وبمبلغ ستمائة الف دولار ام ان هذا الموضوع ايضا من اسرار الدولة الخطيرة والمحرم على الاعلام والسعب العلم والكلام به وهل ان السيد العبادي يحاول اعادتنا الى مربع الحديث بما يرضي ويسعد اذان السيد المسؤول كما في العهد الغابر لطاغية العراق ........