فالاغلبيه المعارضه هذه لم تخرج عن حالة الفوضويه الفكريه في مواجهة حركة التاريخ...وفلسفته رغم ان (بعضهم) يحاول الظهور بمظهر المنتقد ...حيناً...والناقد حيناً اخر..دون اصل او مباديء ...بل فقط لارث ايديولوجي تاريخي ...والذي اضحى الحاكم على توجهاتهم ...لذلك لم يكونوا منصفين مع انفسهم اولاً ...ناهيك عن انصاف العراقيين ...هؤلاء الكتاب اعتمدوا مبدأ تشويه الوقائع التاريخيه ...وثني عنق الحدث محاولين استمالة القراء ومتصفحي المواقع لمقالاتهم...والتاثير حتى على ذوق المواطن العراقي ...باستخدام الادوات الدعائيه المحرضه ...والتفلسف المضحك والسفسطه العقيمه بعيدا عن العقل والمنطق السليم...لابقاء الوضع المتشظي ...وفقدان الثقه بين العراقيين...والتباكي على (سيادة العراق)...ومستقبله ولو اعلاميا ...بالدخول على خط المزايدات الوطنيه تارة...والدينيه المذهبيه..تارة اخرى...حيث يتبين لنا رخص هذه الاقلام واستهتارها بعقلية المتلقي والمتصفح للمواقع الالكترونيه ...وتطبيلها وتزميرها للقاصي والداني حتى لو لم يكن غريما سياسيا ....حملة هذه الاقلام اضحوا بعيدين عن الاتزان والواقعيه اللتين سببتا لهم ارقا كبيرا اقضَ مضاجعهم قبل ان تظهر مقالاتهم و(تعليقاتهم) على مواقع الانترنيت...
الدكتور
يوسف السعيدي