في اسم الجامعة العربية اموالنا تذهب لمساعدة الشعوب العربية الطائفية ، العراق من اكثر الدول العربية تبرع بمﻻيين الدوﻻرات الى الفلسطينيين والنتيجة حماس ارسلت مئات الانتحاريين لقتل شيعة العراق وهم المكون الاكبر من مكونات الشعب العراقي وقد قتل ١٢٠٠ انتحاري فلسطيني في العراق ، بعد سقوط صدام جرذ العوجة الهالك وعار الامة العربية وقفت الدول العربية موقف مخزي ضد العراق الجديد وبدوافع طائفية وشوفينية ، وصلت الخسة ان علي عقلة عرسان طرد وفد اتحاد الكتاب العراقيين ومنعهم من دخول قاعة المؤتمر في الجزائر بصيف عام ٢٠٠٤، اليوم تابعت كلمات ملوك ورؤساء وامراء جامعة الدول العبرية او العربية ، تحدث سيد قطر ومستعبد شعب تلك الجزيرة الصغيرة في الخليج عن حقوق الانسان وهو نفسه من سجن شاعر قطري انتقد هذا الشيخ الرذيل والذي يسمى في تميم ال حمد ، هذا الدكتاتور على شعب ﻻيتجاوز تعداده ١٠٠٠٠٠ شخص ، زج أنفه في الشأن العراقي ، وتدخل للمكون السني وياليت تدخل للقوى السنية المؤيدة للعملية السياسية ، هذا القاتل تدخل لصالح فلول البعث وقاطعوا الرؤس وموسعوا الادبار لتتسع عبوات ناسفة ، حيث قال ﻻيمكن اطﻻق صفة الارهاب على مكون في أكمله ، أقول لهذا الداعم للمجاميع الأرهابية في هذا اليوم استشهد ٤٠شهيد شيعي في مناطق بغداد وحدها مضاف لعملية التطهير العرقي ضد الأقليات الشيعية في الموصل ، حيث ذكرت قناة المتاجر بفروج نساء السنة المعتقﻻت في السجون العراقية لكسب مكتسبات سياسية المدعوا حارث الضاري أن مجاهديهم اي مجاهدوا موسعوا الأدبار أغتالوا سيدة شيعية في مدينة الموصل أسمها غيداء حيدر بحجة أنها عضو في أئتﻻف نوري المالكي ،أما النظام السعودي فقد تحدث اميرهم ولي العهد سلمان الشيخ الخرف والذي ﻻيتقن حتى قرءاة الكليشة وعجز عن قرءاتها مثل بقية البشر ، سبقه يوم امس وزير خارجيته سعود فيصل والذي يتحرك مثل رادار يمنيا وشماﻻ اعلى اسفل وقال مشكلتنا مع امريكا المالكي ، ووجه رسالة الى حمير الشيعة بضرورة منع المالكي من الوصول لسدة منصب رئاسة الوزراء ، الرسالة مرت مرور الكرام في استثناء قائمة السيد عمار الحكيم فقد اصدرت بيان رسمي في ادانة تصريحات سعود الفيصل وقال السيد باقر الزبيدي ليحتفظ سعود الفيصل بنصائحه له وﻻحاجة لنا بها ، هل ان السيد المالكي ومستشاريه واعضاء حزبه فكروا بواقعية لحقن دمائنا ، الى متى يسقط مئات الشهداء من المكون الشيعي ، لماذا دمائنا رخيصة ، الحل الأمثل والصحيح والذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويرضي الضمير ويوقف سيل هذه الدماء البريئة الزاكية هو الأتحاد الكونفدرالي وان كان خيار التقسيم هو الأفضل ، والله سئمنا من هؤﻻء الارهابيون موسعوا الأدبار لتتسع عبوات ناسفة ، هؤﻻء دوائهم التقسيم وتقطيع وبيع اكبر مساحة من مناطق المثلث للاخوة الكورد وبالذات في المناطق المتنازع عليها ، والتي هي في الحقيقة مقتطعة من اراضي الشعب الكوردي ، نقولها وبصراحة اذا الطرف الشيعي بمجرد يغض نظره فسوف تصل حدود كوردستان الى العوجة ، لأن كتب التاريخ تثبت أن صﻻح الدين الأيوبي ولد في تكريت ، وهذا يعني ان تلك المنطقة كانت كوردية قبل غزوها من العشائر العربية القادمة من البادية الغربية ، عندها اذا وصلت حدود كوردستان الى تكريت فيقبل حارث العاري ان يكون عبد ذليل وخادم ، نعم وفق الشرع الاسﻻمي والانساني يجوز بيع مناطق المثلث المتنازع عليها للمكون الكوردي ، وﻻداعي للسيد المالكي ان يراهن على موسعوا الادبار فهؤﻻء سفلة من الأفضل لنا تنظيف مناطقنا منهم ، انا اشاهد السيد المالكي يبذل جهود كبيرة من اجل فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، اقول للسيد المالكي من الافضل لك اقامة دولة سومر من شمال بغداد حتى الفاو وحول النظام في دولة سومر الى نظام ملكي ، واطرح نفسك ملك على مملكة سومر وتشبث في الحكم انت واوﻻدك واحفادك حالك حال عائلة ال سعود وال ثاني وال صباح ، من الافضل للمملكة سومر الشيعية ان يكون نظام الحكم بها ملكي دستوري ونخلص من تدخﻻت كﻻب ال سعود وال ثاني وال طكعان ، كفا سيل دماء وقتل .
الرحمة لشهدائنا الابرار والخزي والعار لمقاومة موسعوا الادبار والمتاجرون بفروج نسائهم المعتقﻻت لكسب مكتسبات طائفية واللعنة لحميرنا الذي يرى رسل القوم ويصمت .
الجنرال احمد الشمري كاتب عراقي وخبير متخصص بشؤن الارهاب بعث وهابي .