وهنا اقول الله أكبر علئ صفاقتك وانت التي صمت دهرا منذ مذبحة الحلة ولم تنطقي ما هو بعيد عند كل عراقي شريف بان يكون كفرا، ولا اود الدفاع عن السيد الحكيم واذكر مواقفه الشريف والمعتدلة التي لولاها لما كان سلطانك يأمر ابعد ما هو خلف باب بيته.
ولكني سأشير لموضوع جد مهم وهو الذي الفرق بين البيئة الولادة للتميز وبين البيئة المعززة للطغيان، فالأولى يعمل قائدها علئ بناء القيادات من الشباب الواعي القادر علئ التميز، ويسمح بظهور الاجيال الجديدة المفكرة الصانعة للتغير الايجابي الخلاق مما يوفر ارضية عمل تعتمد بناء المجتمعات لا السلطات.
والثانية هي البيئة الخلاقة ولكن لمن؟ لكل منافق راقص معزز بقابلية التلون حسب الظروف يمكن أن تقضي الساعات وانت تبحث حوله عن لحظة ابداع او تميز او صوت جديد يطرب الشعب بما يودون سماعه ويركز على بناء التلال فوق التلال ليجعل كل من حوله لا يرئ ألا انه الاوحد والقائد الضرورة, ايتها الاخت الفتلاوي تذكري ان زمن الضرورة ولى ونحن من شعب ولاد لا ينقطع نسله بزعيمك المختار
والامانة اختم بها دموع قلمي لأقول بأنني لست خائف علئ امكانية تلونك, فانت لفن الالوان مدرسة فأستعدي بلون جديد فهي يا عزيزتي اربعينية لا اكثر.