السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأنتم خير من يسمع الكلام ، وان كان الكلام من عراقي أخذتم أنتم قبل غيركم تسمية قائمتكم باسمه ، فان سلبتموه شرف أسمه وحملتموه عنوانا لقائمتكم الانتخابية فليس من حقكم اطلاقا ان تسلبوه حق تقييمكم أو ابداء رأيه فيكم ، والله لاهي بالمناكدة ولاهي بالمحاججة لكن هي كلمة صدق فان سمعتها ياسيد (اياد علاوي ) وان لم تسمعها فذلك أمر يخصك ، فما همي سوى لفت نظرك لحقائق قد تكون غائبة عنك أو تكون غائب عنها وللتذكير فالعراقي ذكي بتأريخه وبموروثه الحضاري ، فقبلك وقبل غيرك كان الامام علي ع والامام الحسين ع وابو حنيفة وعبد القادر الكيلاني ، أعلام ودرر في القيادة والمهابة وعز العراق ثم جئت أنت ومن جاء معك بعد مقتل صدام حسين ، لم تأتي بقوتك ولابعنف شخصيتك وانما جاء بك وبغيرك ، المدفع الأمريكي . وماأنت كما أنت . فمن حقي اذن أن أناشدك بأدب وأخلاق أن تسمع ماأنت عليه وماأنت كما أنت .
أولا: أنت رجل وطني لايختلف على ذلك اثنان ، وأنت عراقي تحب العراق وهذا طبع فيك وهذا محسوب لك ولاعليك .
ثانيا :أنت بعثي سابق وهذا ليس انتقاص منك ..فشعورك القومي وانتمائك العربي قليل بل نادر بين قادة العراق الأن .
ثالثا:طموحك ياسيد علاوي بأنقاذ العراق من محنته وتمزيقه المستقبلي الآتي .. هذا الطموح من قائد سياسي هو طموح وأمل كل العراقيين من عرب وكورد وتركمان .
رابعا : تسمح لي الا أن أصارحك بما فيك من مثالب لاترغب بسماعها ولكن صدقني أيها الأخ انها حقائق .
خامسا : ألاتعلم يادكتور انك بعت العراق والعراقيين بأزقة ودهاليز السياسة ولبست أكثر من ثوب بمهادنة السياسيين من الاكراد والمتأسلمين وأنت تعرف أصلا ومن يحركهم ومن يمونهم ومن يقف ورائهم .
سادسا: ألست أنت من تخلى عن أنصاره من السجناء السياسيين بعد عودتك وأستقطبت الى قائمتك صالح المطلك ، وطارق الهاشمي ، وظافر العاني ،وجمال الكربولي ورافع العيساوي هؤلاء هم من وراء بلاء العراق وتمزيقه .
سابعا : ألست أنت عندما كنت رئيسا للوزراء سابقا من أهمل وتناسى قضية كركوك . ثامنا : ألست أنت سيدي من فتح ألف باب للسعودية والكويت وقطر وتركيا أن تجعل من العراق ملعبا لحل خصاماتها .
تاسعا
: ألست أنت من تعطلت في وزارته كل مشاريع التنمية وخاصة النفط والكهرباء . عاشرا : ألست أنت أول من وقع على تمديد بقاء القوات الأمريكية محتلة لوطنك .
الحادي عشر :أسألك بالله في وزارتك وقبلها وبعدها وأنت مازلت قائدا فاعلا في العراق كيف جرى توزيع ثروة العراق بالعدل والانصاف .
الثاني عشر : لو عدت رئيسا للوزراء أتخضع للمحاصصة ، مابين سنة وشيعة واسلاميين وعلمانيين . الثالث عشر : أسألك ياسيد علاوي هل تنسى كونك بعثي سابق وهذا ليس اقلال من شأنك ، ولكن هل تنسى بعثيتك السلطوية وتجعل من كل عراقي كاّنا من كان أخا وصديقا لك
. الرابع عشر : سيدي أياد علاوي سرق الاسلاميون حقك الانتخابي وصدقني اذا قلت لك أنهم مهما أختلفوا مابينهم فسيتفقون اذا ماكنت أنت خصمهم فأحذر ذلك . الخامس عشر:سيدي اياد علاوي أنت رجل مترف وغني فهل أبقيت للجياع الأرامل والأيتام حيزا في تفكيرك .
السادس عشر: العراق أمانة بين يديك ، أناشدك رغم تخليك عن أنصارك السجناء الذين ناصروك في الخارج وأنت تقاوم الطاغية المقبور ونظامه، أناشدك بضميرك السياسي الوطني أن لاتبيع العراق وأن لاتحالف الارهابيين كما يفعل غيرك خوفا عليك من الكتل السياسية التي لها الثقل الأكبر في البرلمان ، كن عراقيا كما كان نوري السعيد حريصا ومقاتلا من أجل وحدة العراق .
السابع عشر: نحن اليوم لانحتاج مأسوف تجود به علينا من صدقات لأنك لست كريما البته فكل ما أعطيته للمنافقين في صحيفة بغداد هي من استحقاقاتنا عليك ولولا وجع السنين في سجون النظام البعثي المقبور لما كنت عليه الآن
الثامن عشر : سيدي أياد علاوي لاتتصور في يوم من الأيام أنك أو غيرك أكبر أو أسمى من العراق فهذا وطن العباقرة وهو مهد الرسالات وهو مهبط الالهام الأول ، العراق أمانة بأعناق قادته فليذكروا الله وليحفظوا الأمانة .
الصحفي / كاظم جابر الموسوي