بعد اطلاق سماحة السيد الحكيم مشروع " المواطن يريد " بأشراف من تيار شهيد المحراب وتنفيذ تجمع الامل وبعد نجاح هذه العملية في استقطاب الجماهير لتعبر عن موقفها بحرية ذاكرة مطالبها وحاجتها للتغير ، فكان هذا عنوان واضح لعدم ثقة المواطن بالسلطة التنفيذية والتشريعية مستنجدا بكتلة سياسية هي كتلة المواطن لأحداث التغير الملموس ، فما كان الا ان صدرت تعليمات من السيد الحكيم بجمع وفرز وتبويب ما يريده المواطن لجعله ضمن البرنامج الانتخابي لكتلة المواطن ، وكما قال سماحة السيد عمار الحكيم " انَّ الهدف من حملة "المواطن يريد" هو التأسيس لثقافة "العقد" بين الشعب ومرشحيه بين الشعب وسياسييه وان يتحول كل توقيع من مواطن عراقي إلى التزام من قبل المرشح وان يفهم المرشح قبل كل ذلك كيف يتعاطى مع مسؤوليته باعتباره ناقلاً ومترجماً لإرادة الناس ومدافعاً عنها " فالخطوة الاولى نجحت وهي مقدمة للخطوة الثانية التي رسمها القائد الحكيم لكتلة المواطن لكي تنصت وتتفاعل مع المطالب بمسؤولية عالية وهمة جبارة لتحقيق النجاح في التنفيذ وطاعة المواطن وخدمته ، وهو دور تفاعلي وحيوي تجيده كتلة المواطن باعتمادها خطة استراتيجية ضمن فريق منسجم ومتخصص ، وما على المواطن الا ان يكمل مشواره بانتخاب من عرف ما يريده وتعهد بالاستجابة والعمل بكل روح ايمانية ونفس وطني وخدمة لشعب عبر عن ما يحتاجه بصورة واقعية وفعلية .