مؤسسة بهجة الباقر الانسانية لم تقم بفتح مراكز صحية في مناطق راقية ومترفة يتمتع ابنائها بمستويات معيشية جيدة، وانما راحت تبحث عن المناطق المحرومة والمهملة والمنسية التي نادرا مايصلها مسؤول او يتذكرها اصحاب القرار، لايمكن تصور شعور مواطن محروم ومهمش يعيش في منطقة تعتبر نائية حتى وان كانت في العاصمة بغداد، وهو يشاهد مركزا صحيا قريبا منه يزيل عنه هم الوصول الى اي مستشفى عندما يمرض هو او اي من افراد عائلته، وايضا وهو يشاهد من يصل اليه لا من اجل تحقيق مكاسب سياسية وضمان صوته في موسم الانتخابات، بل من اجل رسم البمسة في وجوههم، واشعارهم بقيمتهم، واشعارهم بأن هناك من يسأل عنهم، ويهمه مساعدتهم .. لاابالغ اذا قلت ان مؤسسة بهجة الباقر الخيرية الانسانية تعتبر علامة مضيئة في مجال خدمة الناس المحرومين والمنسيين في هذا البلد العزيز الكريم.....