اقرأ ان جنابه يحذر، وبلهجة شديدة، من سعي اطراف للنيل من سمعة العراق وهيبته. والله يابا يطلعلك!
تصوروا ان العامري هادي وليس غيره يقول "هناك قوى إقليمية تعمل على مخطط لضرب العملية السياسية في العراق لأن تجربته الديمقراطية لا تعجب الكثيرين"! أشو انا أقول لك أنها لا تعجبني. تعال هنا الى بريطانيا لأفتح عينيك على معنى الديمقراطية. سأريك كيف ان ابن الملكة او ابن رئيس الوزراء، وليس مجرد ابن وزير خدمي، لو دك عشر دكة نجلك المبجل لعلموا أباه ان الله حق.
أما زلت تضحك على عقولنا لتوحي، ولا أدري لمن، باننا نعيش في ظل ديمقراطية زاهية وان الطائفية لا وجود لها بالعراق. أتقشمرنا ام تقشمر المختار؟ الحاج هادي يؤكد بأن "المكونات العراقية تعيش بشكل مشترك بعيداً عن الطائفية التي يحاول البعض تصويرها على أنها سيدة الموقف في العراق".
أكنت لو لا انتمائك الطائفي، ومثلك كل الوزراء، تحلمون بان تنالوا هذا المنصب طيلة حياتكم؟ فقط قل لي ماذا كنت "تنقل" حتى صرت وزير نقل؟ وماذا كنت تعمل قبل ان تغادر العراق لتعود اليه وزيرا؟ هل أنت وأصحابك الوزراء تم اختياركم في ضوء سيركم المهنية وكفاءاتكم ام في ضوء انتمائكم الطائفي؟ يعني طك ابطك: لو كنت مسيحيا هل سيختارونك؟
لم استغرب أبدا سكوت المالكي عنك وعن ولدك فأنتما من هذا الجانب في الهوه سوه، كما يقولون. لكن اذا انتخبك هذا الشعب مرة أخرى، يا حاج، فصدقني انه حتى السماء ستغلق عليه كل أبواب الفرج.