ماتزال اصداؤه ملئ السمع والبصر.كونه جاء متكاملا بحق : افكارا وحضورا وطرحا وتنظيما ومشاركة .فالمفاصل الحيوية التي تضمنها والتي هي احوج مايكون لها المواطن في المرحلة المقبلة كانت الهم المؤرق لكتلة المواطن منذ سقوط الصنم الى يوم الناس هذا اذ كانت تطرح المبادرة تلو المبادرة والعلاج تلو العلاج سواء على مستوى البرلمان او مجالس المحافظات والحكومات المحلية .البرنامج الجديد لقائمة المواطن ينتصر .... حمل هموم المواطن الامنية والصحية والخدمية والاجتماعية والتربوية وحدد طرق العلاج العملي التطبيقي القابل للوجود والتطبيق على ارض الواقع وليس مجرد شعارات مرحلية غير قابلة للاقناع والتنفيذ .كما حمل هموم العراق المصيرية ومصير اجياله المستقبلية .وهنا تكمن قوته والتفاف الجماهير حوله .لقد كان لمشاركة الشخصيات الوطنية والدينية والعشائرية والسياسية والهيئات الدبلوماسية وممثلية الامم المتحدة طابع مميز اضفى على المشاركة الجماهيرية لونا آخر والهبها حماسة،كما جاءت الكلمات التي القيت من قبل السيد عمار الحكيم وبعض المشاركين رصينة هادفة متوازنة .ولا وجه لمقارنة هذا الكرنفال الباهي باحتفالات بسيطة اقامها الاخرون للترويج لقوائمهم ..احتفالات روتينية بحضور افراد ومشاركة ضعيفة خلت من اي مظهر حماسي والاهم من ذلك عدم طرح اي برنامج انتخابي حتى ولو كان غير مقنع .لاشك ان الجماهير الواعية لم تعد مغمضة العينين بعدما تبين الرشد من الغي ،وتأكدت مما يراد بها، ولن تنساق هذه المرة وراء العواطف ،ولن تسقط في شباك الحيل والخداع، وستختار.. وتغير.. وتنتصر.