ورمي المعاصي السياسية في سلة الاخر دون الالتفات الى الدليل المنطقي او الحجة المعقولة في طرح هكذا امراض خطابية , ولا نعرف عن اي وحدة لعراق متنازع عليه بعد ان تم وبفضل الستراتيجية المعتمدة خلال الثمان سنوات من الحكم السلطوي لهواة الكراسي بتحويل العراق الى مستنقات من الازمات المتوالدة في مسيرة الانجاز والمنجز لرئيس الوزراء , فهل يمكن لدولة الرئيس عن يشرح لنا برنامجه السياسي الذي اعتمده في حفظ العراق من مقص الفتن و صعقات التقسيم؟؟, حتى نستطيع مغادرة الواقع الاني بما يكتظ بالسلوكيات الخاطئة والممارسات الفردية التي جعلت من العراق ساحة وبيئة جذابة لاستقطاب الامراض المزمنة والمتناثرة ما بين قيادات بعثية تحبو نحو مراكز القرار المؤسساتي ومابين عاهات سياسية جعلت من رجالات القانون طرف ازمة وتشنج في تقطيع الاوصال لمجرى جريان الدم السياسي مع الاخر الشريك, فكان من نتاج ما وصلت اليه الاستكشافات العلمية في مختبرات دولة القانون ابتكار واختراع مواجهة ارهاب في عمق الصحراء الغربية ’ لنجد انفسنا ان ما اختفى في اصقاع الرمادي يظهر ماسكا للارض في العاصمة بغداد وبقية المحافظات الاخرى , حتى اصبحت المفخخات مراسيم دائمة في يوميات الفرد العراقي, والحمدلله الذي انقذ العراق من سرطان التمزق بحكمة القانون السلطوي وهو يعتمد المزاج الشخصي و بطولات الابن "حمودي" في دحر فلول الارهاب .
عندما تطلق هكذا كلمات ’ فهي اما انها تدلل على ان المالكي يراهن على غباء المواطن العراقي , وهو حقيقة ليس كذلك , أو انه اصيب بزهايمر انساه ان بيوتنا وبفضل خدمات عبعوب تنتقل من فيضانات الشتاء الى رمضاء الصيف, والقائمة تطول بمعطيات الوحدة الوطنية التي تعتمد على اعتماد واختلاق الازمات الطائفية من اجل توفير مسوغ للبقاء على ناصية البساط الاحمر الرئاسي الذي بات اكثر قتمة بدماء العراقيين المتناثرين على قارعة الموت القسري في العراق.