كونهم يدركون مدى رفض الشارع لمثل هذه الاتفاقيات والتحالفات المشبوهة والسابقة لاوانها. وحتى لايزيدوا نفور الناس الذين برموا من سلوكيات وفساد بعض برلمانيي ووزراء التيار الصدري وقرروا التصويت لقائمة ائتلاف المواطن ٢٧٣( المواطن ينتصر).. حتى لايخسرو المزيد من الاصوات راحوا يتفقون مع قائمة متحدون سرا ( تنفيذا لأوامر جهات مشبوهة) بينما يتبرؤون في العلن كذبا وزورا.ولخلط الاوراق والتشويش على ارادات الناخبين راحوا يلقون تبعات تصرفهم على المجلس وقائمته ائتلاف المواطن مفترين مدعين بانهم تحالفووا مع قائمة متحدون !. ( رمتني بدائها وانسلت ) .مع ان كل العراقيين – واولهم الاحزاب والحركات السياسية – واثقون من مصداقية المجلس الاعلى وتوازنه وعمله تحت الشمس بعيدا عن السرية والظلام والصفقات المشبوهة.وليس من اخلاقياته خداع جماهيره اوغشهم .
وتأييدا لهذا التطبيل النشازوالتشويش المستهجن ارتفعت اصوات من دولة القانون مرددة وبصوت مفخم هذه المدعيات والافتراءات والتي لن تفت بعضد ائتلاف المواطن لوثاقته من قواعده الجماهيرية التي خبرت افعاله قبل اقواله طيلة السنين العشر المنصرمات.وتأكيدا للمرة السبعين نقول ان ائتلاف المواطن لا يستبق الاحداث ولا يبني تحالفاته على فراغ ،ولم ولن ولا يتحالف مع اية جهة قبل ان تقول الجماهير كلمتها .وقبل ان تفصح صناديق الاقتراع عن مكنونها..وقبل ان تتحدد معالم الخارطة السياسية للمرحلة المقبلة .
افترووا ما شئتم ..وائفكوا ما شئتم ..واكذبوا حتى تصدقوا كذبتكم فالثلاثين من نيسان على الابواب والجماهير هي الحكم الفصل بيننا وبينكم .