ولذا فأن عندما ترفع كتلة المواطن شعار المواطن ينتصر فانه واقع ملموس وحقيقة تنزف دلائل عينية ,غير ان كلمة الانتصار والنصر قد يحاول البعض سحبها الى مواضع الانكسار والانهيار خشية ان ينهض المواطن العراقي من كبوته لان ذلك يتسبب في اسدال الستار على الكثير من المسميات التي وجدت حياتها على تعاسة الشعب , وفي الوقت ذاته ان يأتي الحل والمعالجة من صناعة تيار شهيد المحراب فان ذلك يعني نهاية وخاتمة لبعض السياسين اللذين وضعتهم الفوضوى السياسة في التحكم بمقدرات البلاد والعباد, فجملة ما نستشهد به ونشهده الان في طقوس الانتخابات والتحضير لها , نلاحظ ان حمى التسقيط يتصاعد ويتقد شيئا فشيئا , فكانت الردود تعتكز على التلفيق وتشويه الحقائق , وهي محاولة بائسة تدل على قباحة وسذاجة مصدرها , وهو ما كان واضحا في فحوى الادعاء والدعاية التي تدعي ان كتلة المواطن ستقطع الشوط الرئاسي مع بعد انتخابات ٢٠١٤ , بتحالف مع كتلة متحدون, وحقيقة اذا ما فككنا مضامين تلك السلوكيات المضادة للفكر الديمقراطي والوطني , سنجد ان حظوظ تيار شهيد المحراب في النتائج المتوقعة للانتخابات التشريعية المزمع اجراءها بعد ايام قلائل , تدخل في طور التعافي وفلك الارقام المؤثرة في ميزان الانتخابات , فكانت لتلك القراءة الاثر الكبير في خانة الحسد السياسي لدى الخصم الاخر, فحاول ان يدفع بورقة الطائفة ولغة المذهب كبطاقة دعائية رخيصة لم يجد سوى تلك اللهجات طريقا , للدفاع عن كرسيه وتغطية فشله الكبير, بيد ان ذلك يصب في رصيد كتلة المواطن لما لها من حضور سياسي وركن اعتدال ومقبولية لدى اغلب المكونات السياسية , بأن يكون الحكيميون قبلة الوئام ما بين الفرقاء , على
الرغم من ان السيد الحكيم اكد وفي اكثر من مناسبة , ان لا تحالفات مسبقة ولا اتفاقيات كتلوية دون ان يقرر المواطن ويقول كلمته الفصل في مسامع صندوق الانتخابات ومن ثم لكل رقم انتخابيا سيكون له ميزان وحضور .