من اخرس من يامسلة ؟؟؟
ان خطاب المرجعية الدينية وعلى لسان وكيلها امام جمعة كربلاء السيد احمد الصافي ركز على اربعة امور:
الامر الاول : الواقع الخدمي و الامني و الاداري السئ جداً , فياترى من المسؤول عن تردي هذه الاوضاع غير الادارة الفاشلة لرئيس الوزراء لدورتين انتخابيتين .
الامر الثاني : دعوة المرجعية لتغيير هذا الواقع وهو خطاب صريح لاصحاب العقول النيرة تدعو فيه الى ثورة بنفسجية ضد كل من ساهم في تردي الواقع الخدمي و الامني و الاداري .
الامر الثالث : اكدت المرجعية الدينية علي ضرورة انتخاب القائمة التي لها رؤية متكاملة و الاشخاص الذين لم يهتموا بامتيازاتهم , فلو كانت كتلة المالكي تمتلك الرؤية المتكاملة فلماذا تدعو المرجعية الى التغيير , ومعروف من هم الاشخاص الذين خالفوا المرجعية الدينية بموافقتهم على تمرير المادتين ٣٧ ـ ٣٨ من قانون التقاعد الذي يخص امتيازات اعضاء البرلمان .
الامر الرابع : المرجعية الدينية دائما وابدا تؤكد على حرية الراي وضرورة ان يختار الشعب من يمثله وفي حال دعوة المرجعية الى تعيين جهة او مرشح اصبحت العملية غير ديمقراطية مما يسبب الطعن بمشروعية الانتخابات من قبل المحيط الاقليمي والدولي .
وبعد هذا التوضيح هل هناك شك بان خطاب المرجعية الدينية اطلق رصاصة الرحمة على راس الولاية الثالثة لمدير الفساد المالي والاداري على مدى اكثر من ثمان سنوات نوري المالكي ..
وانا كمواطن عراقي حريص على بلده اقول لعلي الموسوي وفارس مدير موقع المسلة ان التوصيفات والصفات التي طرحها وكيل المرجعية في الامر الثالث من مطالب الخطبة وان لم يصرح بها فهي تنطبق على كتلة المواطن وعلى مرشحي كتلة المواطن ,, فكيدو كيدكم واسعوا سعيكم فولاه لن تضروا كتلة المواطن شيئا لانهم متوكلين على الله والشعب لا على الوسائل القذرة التي تستخدمونها من اجل التشويش على المواطن واستغلال حاجته للدعاية الانتخابية .
ياانصار الفساد ,, وياأنصار المسؤول واعداء المواطن سوف (ياتيكم بالاخبار من لم يزودي ) عن فعل وافعال انصار التنين الاصفر انصار المواطن عندما ينتصر المواطن في انتخابات ٣٠/٤/٢٠١٤ وان الاربعاء لناضره لقريب .
