بصراحة اشفقت على الرجل وتأسفت لحاله وهو يسمع تلك العباره المشهوره (جذاب جذاب) واشفقت عليه ايضا وتاسفت كثيرا عندما رايته يستجدي الكلمات ويلف ويدور فلا يجد ما يقوله وكيف يخرج من هذا المازق الذي وضع نفسه فيه فما كان منه الا ان يسرد امور غير واقعية وكلام لايعقله عراقي وخاصة في البصرة تحدث عن الواقع الزراعي ليفاجئنا ..دعمنا الواقع الزراعي وخطينا خطوات كبيرة ووصلنا الاكتفاء الذاتي..هنا من حق المواطن ان يقطع الحديث ومن حقه ان يقف كثيرا فهو قبل ان يسمع هذاالكلام كان في السوق ورى الاسعار وشاهد ما فيه من انواع لم يجد ما هو عراقي وان وجد فهو محدود وغالي السعر في البصرة ام الطماطة والخضروات لاتكفي لسد حاجتها فكيف حال الاسواق في المحافظات الاخرى ،من حق المواطن ان يتكلم ويخاطب المالكي هل انت مجبور على هذا الحديث اختر غيره اذهب بعيدا تكلم بما انجزته فعلا ...وتكلم ايضا عن مكانة المحافظة وما تستحق ليفأجئنا بانها تستحق ان تكون العاصمة الاقتصادية ..الم تشفق على هذا الرجل الم تشفق على ائتلافه وعلى كل من يخرج على قناة افاق في تلك اللحظة مسكين نسي انه قالها في الانتخابات السابقة وحاربها في الحكومة ووقف بالضد منها حتى قبل ان يقول تلك الكلمات ..المواطن البصري ادرك بان الرجل اسقط ما بيده تحول الى( بياع كلام) ولا يدري مايقول فمشروع البصرة العاصمة الاقتصادية بقى في ادراج رئاسة الوزراء وناله من الاهمال حال مشروع الخمسة دولار الذي عرقله ائتلاف دولة القانون وافرغه المالكي من محتواه في قانون الموازنه ...لااريد ان اكمل اكثر في مهرجان المالكي في البصرة وهو في خضم حربه المقدسة وباتت المدينة الرياضية ساحتها خبى بريق القانون بين خطوط ملعبها وخاب ظن البصرة وتلاشت امالها عندما شاهدت جموع المناصرين المحتفلين بزهو الولاية الثالثة تستبيح صرحها الرياضي المحرم على ابناءها اللعب فيه او ان ترى البطولات التي وعد المالكي سابقا بأقامتها ...تستمر الخيبة الى ان تصل الى مشاريع البناء والمدارس ووووو فلم تر البصرة بد من ان تظم صوتها الى تلك الجموع التي نطقت تلك العبارة (جذاب ..جذاب )مع انها تستحي وتخجل وتأنف ان تتلفظ بهكذا عبارات او ان تصل الى هذا المستوى لكن المالكي اوصلها بخطابه البائس ودولة القانون اوصلتها الى هذا المستوى فنطقتها على الرغم منها مجبره بعدما طفح كيلها (كذاب كذاب كذاب ......)