وقد تم تكذيب الاشاعة عبر الجهات الرسمية وتبيان سبب هذه الاشاعة , لكن لازالت معامل تصنيع الكذب تغذي الساحة بهذه الكذبه .
اليوم هناك خوف كبير يتملك الاخوة المنافسين من ائتلاف المواطن , احساسا منهم بان تغييرا كبيرا سيحصل نتيجة تذمر الناس من الاداء الحكومي السلبي طيلة فترة الثمان سنوات بالاضافة لقوة كتلة المواطن من جميع النواحي ( الشخوص والبرنامج والقيادة ) مما يؤكد حصول تغيير كبير في الخارطة السياسية العراقية , وفقدان البعض لمكاسب هم يتنعمون لحد الان بها .
لذا لا حل لهم الا الاساءة لكتلة المواطن عسى ان تهتز ثقة الناس بها !
ومخططات الاشاعات كما هو معروف سلاح الضعفاء , وحرب قذرة من دون قيم وضوابط ! لا يتوسل بها الا من فقد الضمير وضاعت المبادئ لديه ! وهذه الاساليب الملتوية لاسقاط الاخر دليل على سعي هؤلاء للكرسي لا غير فهم ادركو عظيم مكاسب المناصب والكرسي لذا هم اليوم يتشبثون لاستمرار تمتعهم بالامتيازات واموال البلد , اما شعارات خدمة الناس ففقط للاستهلاك الانتخابي , ومثلما فعلوها في الثمان سنوات السابقة ستكون نفس النتائج لو تم لهم الامر من جد يد لاسامح الله .
ومن يبحث عن الحقيقة يجد انه في عالم السياسة لا اتفاقات تحصل قبل معرفة نتائج التصويت , فالاتفاق يحصل على اساس مقدار التمثيل النيابي , ثانيا حتى على فرض لو تم اتفاق فليس عيبا ولامكن الاعلان عنه , ثالثا متحدون هي الان ومنذ اربع سنوات ضمن اتفاقية مع دولة القانون والصدريين فهم يشكلون مع الاخرين فريق الحكومة فهل الامر حلال على دولة القانون والصدريين وحرام على الاخرين وهذا حسب الفرض .
اعتقد ان اشاعاتهم واكاذيبهم لا تنفع ما دام المواطن واعي مدرك لما يجري من حوله , ولا تنطلي عليه هذه الاشاعات فقط الغار في بحر اللاوعي قد ينجر في امواج الاشاعات ,
كتلة الازمات ومن يعتاش معها يرتعدون من شعار المواطن , ويخيفهم اللون الاصفر , ويحسون بالضعف امام القيادة الحكيمية التي تسير بثقة نحو النصر الاكيد . فالمواطن سينتصر لنفسه ولوطنه في يوم الحسم الانتخابي .