لذا فليس بالمستغرب ولا بالامر الجديد ان يجدد الحكيم جولاته الميدانية بين ابناء شعبه في محافظات العراق كافة مجددا دعواته السابقة للالتفات الى المحافظات-وخاصة الجنوبية- التي عانت ومازالت تعاني الاهمال والتخلف والفقر والبطالة والفاقة والحرمان.
فبعد تجديد المطالبة باحياء البصرة وجعلها عاصمة اقتصادية للعراق،وبعدتجديد الدعوة باحياء ميسان واعادة اعمارها واستثمار جزء من خيراتها لخدمة اهلها..هاهو يتوسط جموع الجماهير في محافظة المثنى مطالبا باحياء هذه المحافظة المنسية المتعرضة للاهمال مع ما تتمتع به من موقع جغرافي حساس ومع ما متوفر في بواديها من ثروات.ثم يتنقل بين الديوانية ،والناصرية،والكوت ،وكربلاء،والنجف الاشرف ،وبابل . لتفيض بركات آل الحكيم على خارطة العراق من دون استثناء.
وكما اثمرت دعوات الحكيم في اقرار منحة الطلاب واقرار قانون التقاعد الجديد وقانون تعويض مجاهدي الاهوار وقانون ذوي الاحتياجات الخاصة،والمباشرة باتخاذ البصرة عاصمة اقتصادية،وبدئ تنفيذ مشاريع اعادة بناء ميسان ..ها هي اولى بوادر الالتفات لمحافظة المثنى تظهر للعيان فقد تم التوقيع على ثلاثة مشاريع استثمارية ووضع الحجر الاساس لمشروع معمل اسمنت سعودي ومعمل اسمنت ايراني ومعمل سمنت اماراتي تغطي الشرق الاوسط بانتاجها الذي سيبدأ خلال العامين القادمين ،كما ستساهم هذه المعامل بالقضاء على البطالة في المثنى وتنعش اوضاعها الاقتصادية.
جولات الحكيم مستمرة وعطاؤها متواصل،فان تزامنت مع الحملة الانتخابية كان ذلك امر طبيعي درج عليه قادة العالم حيث ان تواصل الجماهير مع قياداتها مطلوب بل واجب في مثل هذه الظروف ،مع ان جولات الحكيم ولقاءاته مستمرة على مدار السنة وهذا امر اطلع ويطلع عليه العراقيون يوميا من خلال الفضائيات العراقية والعربية والعالمية.