وهذا الموسم الانتخابي تطور الامر الى حالة التسقيط ونشر الاشاعات الكاذبة خصوصا ان عالم الفيسبوك في العراق لازال غير خاضع للقضاء تماما. ما يمكن البعض للاساءة وفعل كل شيء قبيح في ظل غياب القانون .
لذا نجد كم الاكاذيب في تصاعد ,وهي تصنع بشكل متقن ومحترف جدا ما يعني ان هناك فرق متكاملة تعمل لتسفيه الراي العام عبر الاعتماد على فن الخداع والاكاذيب .
ومن اشهر الاكاذيب التي تم تداولها في سوق الانتخابات عبر صفحات الفيسبوك كذبة اتفاق بعض الكتل على تشكيل حكومة قبل الانتخابات سعيا لتسقيط كتلة معينة يحسون ازاءها بالضعف والقلق من اكتساح متوقع لهذه الكتلة .
وكذبة ان المرجعية اشارت الى تاييدها للكتلة الاكبر , وهذا ما لم يصدرمن المرجعية, فقط سعيهم لتشويش على المتلقي .
وفبركة الصورللاساءة للبعض عبر قصص مختلقة تهدد حياتهم الشخصية وتسقطهم من اعين الناس وبالتالي تحد من امكانية فوزهم .
نشر اخبار ملفقة على لسان البعض للتشويش وجعل المتلقي في حالة قلق وعدم ثقة مما يعزز فرص فوزهم ( صناع الاكاذيب ) .
والدافع لهؤلاء المال المشبوهه الذي يحرك فيهم امكانيات صنع الكذب .
اعتقد اننا اليوم بحاجة ماسة للقيام بعدة امور في مواجهة مرتزقة الفيسبوك .
و مطالبنا من كل انسان شريف في كشف هؤلاء الكذابين عبر الدليل المنطقي .
اولا : القيام بحملة لتشريع قانون يجرم الاعمال المسيئة وذات الاغراض السيئة والهادفة للحط من كرامة الشخصيات العامة وحتى الافراد العاديون من دون دليل بل عبر نشر الاكاذيب.
ثاينا: الاتفاق بين الكتل السياسية بترك التسيقط السياسي والاتجاه نحو تنافس الشريف وفق القواعد المتفق عليها وتجريم من يلجا لذلك .
ثالثا : تاسيس صفحات شبابية مهمتها الدفاع عن الحقيقة والتصدي لمرتزقة الكذب .
رابعا : توضيح قواعد عامة لاكتساب الخبر والمعلومة من مصدرها , وتوضيح قواعد عامة في كيفية تمحيص الخبر ومعرفة صدقها من كذبها كي نخلق وعي مجتمعي لا تؤثر به الاكاذيب .