فأي تبادل للمشاعر والود والاحترام أكثر من هذا، دعا السيد من ديالى التي عاث فيها الإرهاب والتي غالبا ما يغادرها سياسيوها ويسكنون بغداد خوفا من الاستهداف، للتكاتف والتآزر، وإيقاف نزيف الدم، وان اغلب من يمثل ديالى انشغل بمصالحه الخاصة ، ولم يهتم بمصالح المحافظة، وأطلق مبادرة من هناك وهو يعلم ما سوف يقول المشككون فقال : مبادرات كثيرة ولكن بدون تطبيق، لكننا سوف نحققها عندما يتحقق المشروع الكبير، الدولة العادلة، ومن ضمن فقرات المبادرة التي طرحت،٥٠٠مليون دولار ولمدة أربع سنوات كتعويض عن مخلفات الإرهاب، وتطهير أراضيها من الإلغام ، وانشاء وحدات سكنية كبيرة، وتطوير الواقع الزراعي، وإنشاء منطقة حرة بين العراق وإيران، وإعادة المهجرين وتعويضهم ، وغيرها من الفقرات التي تخدم المحافظة، عندما تتولى المسؤولية المؤسسة وليس الأشخاص، فالاشخاص راحلون والأوطان باقية ، ودولة النزاهة وليس دولة الفساد ، لقد آن الأوان أن تختار ديالى من يمثلها ، ويدافع عنها ويعيد حقوقها، فأهل ديالى اعرف من غيرهم بأمور محافظتهم ، فينبغي اختيار الصالحين الذين يخدمون الشعب وليس المتسلطين، بالقضاء على الإرهاب وتحقيق الأهداف، وانجاز المبادرات .