ومن محافظة واسط كان صوت السيد عمار الحكيم مدويا لتوضيح الرؤيا بان مصير الوطن وثرواته كلها الان رهن اختيار الجماهير .. فان احسنت الاختيار كان الخير كله , وان تماهلت وتكاسلت فانها تكون باعت المستقبل بثمن بخس الى المجهول وستحاسبها الاجيال على اضاعت فرصة التصحيح .
حيث قال الحكيم (فلا تتهاونوا بالاختيار .. ولا تتقاعسوا عن المشاركة الواسعة والواعية ... ولا تجاملوا في منح الثقة ... فالمستقبل لا يقبل المجاملة) فلا مجاملة في كسب الحقوق . المستقبل يكون بالوعي الكامل . اليوم نملك كامل الارادة في اختيارنا ..
واشارات المرجعية في وجوب التغيير والخلاص من وجوه الفساد , وفي خطيئة تجريب من جربنا فشله , والدعوة لاختيار من يملك برنامج متكامل , كلها توضح الرؤيا لمن يريد الحقيقة المقصودة . انه ائتلاف المواطن هو من يملك الحل وهو الساعي لتحقيق دعوات المرجعيات والنخب والجماهير . فجعل ائتلاف المواطن من المواطن اساس برنامجه بخلاف باقي المتنافسين الذين يفتقدون لبرنامج حقيقي ممكن التنفيذ وهذا ما توضح خلال التنافس الانتخابي مما دفع البعض لشن حرب قذرة القصد منها التسقيط , فالضعيف الفاقد للقيم لا حل له الا الافعال القذرة ! الثقة بالنفس هي اهم ميزات القيادة الحكيمية وهي متسلحه بالمنهج والرؤيا والبرنامج الذي سيمكن العراق من النهوض من جديد حيث قال الحكيم (اننا واثقون من انفسنا ومن برنامجنا ومشروعنا وواثقون بكم انتم يامن ستصنعون تاريخاً ناصعاً باختياركم الواعي الذي يحمل الخير للعراق ... ويحتضن العراقيين ويرفع راية المظلومين والمحرومين هذا هو برنامجنا الذي سنعمل عليه وسيقيمنا شعبنا على اساسه في المستقبل
... وقد بذلنا الجهد الكبير ليكون بلسماً لجراح العراقيين ويحمل الحلول لمشاكل الوطن والمواطن بعيداً عن الشعارات البراقة والاماني البعيدة المنال....) . هذه الثقة الكبيرة هي التي ننشدها بعيد عن امثلة الماضي وبقايا الحاضر الواجب تغييره من قيادات متشنجة مريضة خائفة قلقة افعالها دفعت العراق للتازم والفوضى ! ننشد قيادة صادقة مع شعبها واثقة مما تقول كالقيادة الحكيمية التي هي مفتاح الحل لما نعانيه اليوم .
انها حرب سليمة ضد مافيات الفساد والطبقية وقوافل اللصوص واذناب الخارج . فالتغيير يحقق لنا مساحة واسعة من الامل . حرب عبر الاصابع البنفسجية , حرب بجرة قلم واختيارك الافضل . فلننتصر للوطن والمواطن ونكون على قدر المسؤولية ونساند ائتلاف المواطن في سعيه لنشر الخير والنهوض بالمواطن والبلد .
ووضع السيد الحكيم مجموعة اسئلة حيث قال في واسط (كيف نبني دولة عصرية عادلة ومقتدرة ؟!...كيف نخدم الشعب ؟!...كيف نعمر المدن ؟!...كيف نمنح شبابنا فرصة يستحقونها كي يؤمنوا بالمستقبل .. ويؤمنوا بوطنهم ..ويؤمنوا بالمشروع ؟!..كيف نحمي اهلنا من سرطان الارهاب الاسود ؟!...كيف نقوي اجهزتنا الامنية ؟!.... ونقوي جيشنا ؟!... ) اسئلة جوهرية تهمنا جميعا وتحتاج لاجابة شافية , فالابقاء على وجوه اليوم الذين يمسكون بزمام الامور يعني تعطيل كل شي وبقاء هذه الاسئلة من دون اجابة كما بقيت طوال ثمان سنوات , فالاجابة تعتمد على اختيار الناخب اولا , فان غير خيارته نحو من يملك البرنامج والرؤيا واثقة ( وهو ائتلاف المواطن ) كان كل الخير وامكن تحصيل اجابات عن كل ما تم طرحه من اسئلة حيث قال الحكيم (ان المستقبل لا يُقبل علينا الا اذا ذهبنا نحوه .... وان الحقوق لا تمنح في الغالب بل تنتزع ... وان الاوطان لاتبنى بالاماني وانما بالعمل والمثابرة والعناء والتضحية .... وان الشعوب هي صانعة القرار . ) . فهذه هي الاجابة .
انتزع حقا ايها الشعب الابي واختر ائتلاف المواطن بما يملكه من قيادة وفريق متجانس ومنهج ورؤيا وبرنامج كي تكسب مستقبلك ومستقبل اجيالك . ايها المواطن لا تتقاعس وشارك بقوة انها لحظات تاريخية في عمر البلد .. برنامج المواطن الشامل كي يرى النور يحتاج لارادة الناخب
في الاختيار . فكن على قدر المسؤولية ونحن على ثقة كبيرة بوعي الناس وفهمهم الكبير لاسباب كل ما جرى على البلد .
البشارات ستنطلق صبيحة الاربعاء .
ثقتنا لا حدود لها من ان المواطن سينتصر .