والسؤال الأن..
هل سيلحق المراجع بالساعدي؟
هل سيبعدون؟ هل سيكون المنفى مستقبلهم؟ لمن يستغرب من استفهامي اجيب
اولاً..نحن في زمن حكومة لا تحترم مراجعها والدليل انها لم تتقبل يوماً حلولها وايضاً لم تعير انتباهاً للمرجعية بعد غلق ابوابها!
ثانياً..التهديد ولاكثر من مرة بتسفير المراجع سواء بصورة مباشرة او عبر تسريبات اعلامية
وهنا من حقنا ان نتذكر تسفير المراجع في عهد الطاغية!!
ثالثاً..حصل وفي مرات متعدده سحب الحمايات من مكاتب المراجع مما ادى في العام الماضي مثلاً الى تعرض مكتب سماحة المرجع النجفي لتفجيرين بعبوات ناسفة
ثالثاً..تهديد فضلاء الحوزة واساتذتها ممن شخصوا الخلل وعلى سبيل الذكر لا الحصر تهديد سماحة السيد رشيد الحسيني بعد سرده لمجموعة اخطاء اعتاشت عليها الحكومة
رابعاً..التجني على شخص سماحة المرجع السيستاني (دام ظله الوارف) بانه يحب رئيس الوزراء ويوصله الى الباب ماادى الى تكذيبه ببيان رسمي من قبل مكتب سماحة المرجع
خامساً..والاهم هنا ان يلعب بحكم شيعي جاء بعد ١٤٠٠ سنة من السنين العجاف التي مر بها الشيعة من تنكيل وتعذيب وجوع ومرض مقابل الحفاظ على منصبه وتحولت القضية من كرسي الشيعة الى كرسي المالكي
كل هذا يؤدي بنا الى الجزم بأن سماحة الشيخ النجفي والمرجع المدرسي سيحاربون تسقيطاً وفعلياً جزاء وقفتهم مع الشعب في فتواهم الشهيرة بحرمة انتخاب المالكي..
انها غصة كبيرة وانها لطامة كبرى ان يبيع الانسان الاخرة بدنيا زائلة بائسة..هنا ننتظر منكم انتم ايها العراقيون الشرفاء واتباع اهل البيت على وجه الخصوص وقفة مع مراجعكم تشترون بها اخرتكم فقد تعرض سماحة المرجع الكبير الشيخ النجفي(دام ظله الوارف) لهجمة تسقيطية كبيرة من اتباع اللاقانون وهناك انباء عن عزم الحكومة بترحيله،لكي لا يعجل علينا سخط الرحمن علينا ان نقف جميعاً سداً منيعاً بوجه الفاسدين عبدة الكرسي..