لم يلبث الشعب العراقي طويلاً بعد انهيار النظام الدكتاتوري البغيض حتى ابتلي بنظام شمولي بطريقة ديمقراطية وهذه المرّة التلميذ غلب الاستاذ , غلبه في كل المزايا فاذا كان الاستاذ دكتاتور يقصي جميع الشركاء , فان التلميذ دكتاتور يلغي ادوار الجميع حتى اعضاء حزبه ومن يصفق له من الشخصيات الهزيلة التي تحيط به .
واذا كان الاستاذ بدد اموال العراق في الحروب العدوانية على دول الجوار فان التلميذ بدد اموال العراق وارواح شبابه في حرب داخلية خاسرة فبدلا من ان ينقل معركة الارهاب خارج البلد هو جر الارهابيين داخل االبلد وجعل الابرياء من ابناء العراق دروع واقية لهم ..
الاستاذ استحوذ على كل شئ وحرم الناس من التمتع بخيرات العراق ووزع المال العام على المفسدين من اعمامه والموالين له ممن تولوا مواقع جعلتهم اوصياء على المال العام .. اما التلميذ قد استحوذ على كل شئ وسرق اموال الناس وجعلها رؤوس اموال في خارج العراق وهو الدرع الحصين لكل الفاسدين ممم كانوا يلحسون قصاع اهل الكتاب قي البلدان البعيدة ويعملون في مطاعمهم .
الاستاذ صادر الحريات وسيطر على الاعلام الحكومي .. التلميذ صادر الحريات وسيطر على الاعلام الحكومي واستطاع بما جناه من المال العام ان يشتري اغلب القنوات الفضائية لتكون بوق دعاية له وللمفسدين من اعضاء ائتلافه .
الاستاذ اعلنها حربا على الحرية وصادر راي الملايين ... التلميذ اعلنها حربا على الحرية والديمقراطية وهو يكذب على ذقون السذج من ابناء شعبنا المظلوم ويخدعهم بشعارات فارغة المحتوى وفيها الكذب ككذبة نيسان .
ان شعار الاغلبية السياسية الذي يطلقه المالكي في حملته الدعائية دليل واضح على ان الرجل مفلس ويبحث عن مخرج من المازق الذي اوقع نفسه فيع لانه وفي هذه المرحلة اما ان يكون رئيساً للوزراء او تنكشف كل اوراق الفساد الذي فتك بعضد الدولة على مدى ثمان سنوات فكيف يحقق الاغلبية السياسية وهو مرفوض من قبل القريب قبل البعيد ومن قبل الشيعة قبل السنّة ولاكراد قبل الاقليات .. فهل تتفقون معي ان الاغلبية السياسية كذبة نيسان ؟ وهل تتفقون معي ان التلميذ غلب استاذه المجرم صدام واصبح هو الاستاذ ؟