المواطن ينتصر ، لان الانتصار الاكبر هو انتصار الانسان، ومتى ما انتصر الانسان تنتصر الاوطان.
لهذا فعندما نقول ان المواطن ينتصر فانه بالفعل انتصر على الطائفية والمناطقية والقومية والإنحيازات العشائرية والحزبية بإتجاه انتخاب الكفاءات النزية والحريصة على بناء مستقبل واعد للرلد ، وهو ما لمسناه في أولى خطوات التغيير في انتخابات مجالس المحافظات وسيكمل خطوته الثانية في انتخابات مجلس النواب .
المواطن ينتصر على الفقر والفساد الإداري الذي شّل أركان الدولة ، وفشل الحكومة التي اثقلت الوطن بالأزمات والصراعات والكوارث والموت ونشر اليأس بعد انهيار كل شيء .
المواطن ينتصر لحريته وحقوقه التي أهدرها الحكام في عشر سنوات ظالمة قاسية من سلطة فاسدة ، احرقت الاخضر باليابس .
المواطن ينتصر من أجل مستقبله ، وبناء أجيالاً حرة ، قادرة على ان تحرك عجلة الحياة ، ويعيش الانسان في امان ورفاهية ، بعيداً عن سيطرة الحزب الواحد والرمز الواحد .
اليوم ونحن على اعتاب التغيير في انتخابات عام ٢٠١٤ التي سينتصر المواطن العراقي بعد ان يتجاوز محن الحروب والتفجيرات، ويصوت لنفسه لان اختار ان يكون هو اللاعب الاساسي ، وهو القادر على قلب الطاولة على سياسيوا الصدفة .